X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 26-10-2017

img

باسيل لطلاب "حزب الله" في اليسوعية: حققنا الانتصارات ونؤسس للبنان المستقبل

النهار ـ أقامت التعبئة التربوية في "حزب الله" في الجامعة اليسوعية، العشاء الانتخابي الطالبي الخاص في فندق "لانكاستر" - الروشة، في حضور وزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل والصناعة حسين الحاج حسن. 
وألقى مسؤول التعبئة في الجامعات الخاصة في الحزب سلمان حرب، كلمة قال فيها "إن اول توافق انتخابي تم بين طلاب التيار الوطني الحر و"حزب الله" كان في عام 2004، ونحن ذاهبون الى الانتخابات في 30 الجاري وليس عندنا عدو بل عندنا منافسين".
ثم تحدث الحاج حسن، معدداً "الانتصارات التي تحققت"، وقال: "امامنا انتخابات في الجامعة اليسوعية، ونحن سنبقى متناغمين أنا والوزير باسيل والتيار الوطني الحر، على كل المواضيع". أضاف، إن "الحزب في الجامعة اليسوعية هو حزب لبناني، لدينا معتقداتنا ولدينا اراؤنا وليس لدينا مشروعا سياسيا في اليسوعية، الا أن يكون لطلابنا حضور مثلهم مثل كل الطلاب الآخرين و"نقطة عالسطر"، واذا لم يعد هذا حقا مشروعا عند البعض فليخبروننا أنه ألغي بند الديموقراطية وأن هناك حزبا من الاحزاب لديه طلاب في الجامعة وممنوع عليه المشاركة في الانتخابات، فعندها نقبل اذا كان ذلك وفقا للقانون".
وختم: "اقول لطلاب "حزب الله" خاصة في الجامعة اليسوعية، سيحاولون استفزازكم كثيراً ولكن انتم بردوا اعصابكم الى آخر درجة، اشتغلوا انتخابات لتربحوا وليست آخر الدنيا، انتم يا شباب وشابات الحزب مع شباب التيار الوطني الحر وشباب حركة امل اشتغلوا لتربحوا وعند اي محاولة لاستدراجكم واستفزازكم قولوا سلاما وردوا بالتحية والسلام".
أما باسيل فقال: "انا اليوم بينكم لسبب واحد، يختصر بـ"حزب الله في جامعة القديس يوسف. فليس طبيعيا الا وأن يكون "حزب الله" في اليسوعية مثل أن يكون كل حزب لبناني موجود في أي منطقة وأي جامعة في لبنان".
أضاف، اننا "في العشاء الـ12 للتعبئة التربوية، ما يعني انها تجربتكم الـ12 مع رفاقكم في الجامعة اليسوعية، وحضرنا اليوم لنقول لكم نحن معكم وانتم معنا، ونفهم جيدا كيف نؤسس للبنان المستقبل، ليس بأن نشيطن بعضنا البعض بل بأن نقدس بعضنا البعض".
تابع، "ان شيطنة حزب الله في الجامعة اليسوعية مثل ما تم من شيطنة للحزب في كل انحاء العالم، هو وصفة مضادة للوحدة الوطنية. يمكن ان يقوم به فريق ويستفيد منه بلحظة انتخابية وآخر يخسر منه، ولكن الحقيقة لا تتغير وتبقى ثابتة، لا احد يستطيع تغيير حقيقة الاخر، بأن يجعل منه ارهابياً وهو مقاوماً، ويجعل منه غير وطني في وقت هو وطني، بأن يجعل منه عنصريا في وقت هو وطني. والاهم أن نعرف بأن ما قمنا به سويا، التيار الوطني الحر و"حزب الله" حققنا الانتصار الاكبر للبنان لأننا حفظنا لبنان، وهذه قيمة التفاهم الذي نسجناه مع بعضنا البعض.
وقال: "ذهبنا لوضع مفاهيم تجمعنا مع بعضنا كلبنانيين، وهذا الامر الاساسي الذي سمح لنا أن ننتصر على الارهاب وهذا الذي دفعنا لأن نعطي معنى لقوة لبنان، ومعنا لبنان لم يعد ضعيفا، لبنان صار قوياً ونتباهى بقوته. وقد أثبتنا للعالم اننا قادرون على الانتصار على اكبر الشرور، شرور هذه المنطقة والعالم، على ارهاب اسرائيل ومجموعات داعش والنصرة".
وختم باسيل: "داعش هو سرطان في العالم ولكن اسئصاله ممكن لانه محدود الانتشار، اما الفساد عندما يدخل المؤسسات والمجتمع يصبح متفشيا بطريقة صعبة وخطيرة، وهذا هو التحدي الحقيقي امامنا الذي يجب القضاء عليه قبل ان يقضي علينا جميعا، وهذه مسؤولية تقع علينا".

باسيل والحاج حسن في عشاء التعبئة التربوية لحزب الله في اليسوعية:
 انتصرنا على شرور المنطقة وسنكمل المسيرة

وطنية - أقامت التعبئة التربوية في "حزب الله" في الجامعة اليسوعية، العشاء الانتخابي الطالبي الخاص في فندق "لانكاستر" - الروشة، في حضور وزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل والصناعة حسين الحاج حسن، مسؤول التعبئة في الجامعات الخاصة في الحزب سلمان حرب، مسؤول طلاب التيار الوطني الحر في الجامعة مارك خوري ومسؤول طلاب "حركة امل" أحمد رمضان وطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، قال حرب: "ان الانتخابات تحمل اكثر من معنى، فهي تحمل فكر حزب الله الذي علمنا اياه الامام علي بن ابي طالب والمعايير الانسانية التي تجمعنا مع اخوتنا اللبنانيين. ان اول توافق انتخابي تم بين طلاب التيار والحزب كان في سنة 2004 حيث كان نجاحا موفقا في ذلك الحين، ونحن ذاهبون الى الانتخابات في 30 تشرين الحالي وليس عندنا عدوا بل عندنا منافسين، فالجامعة اليسوعية تتسع للجميع ولذلك سنجسد قيمنا ومفاهيمنا في السعي الى الوحدة الوطنية في ظل تنافس ديموقراطي شريف".
الحاج حسن
ثم تحدث الحاج حسن وقال:"قبل عام حضرت حفل عشائكم قبل انتخابات الجامعة ويسرني ان اكون بينكم اليوم، وافضل ما يمكن أن اقوله تعالوا لنعدد انتصاراتنا: اول انتصار كان انتخاب الرئيس ميشال عون وهو انتصار لكل الشعب اللبناني، انتصار لخيار سياسي ولتحالف سياسي ولكل اللبنانيين. ومنذ سنة وحتى اليوم قد تشكلت حكومة وحققت انجازات عديدة: قانون الانتخبات، الموازنة، سلسلة الرتب والرواتب، الاستقرار الامني، وأمامها مسؤوليات علينا أن نستكملها. لكن ابرز الانتصارات الوطنية هو انتصار معادلة الجيش والشعب والمقاومة، انتصار الجيش في فجر الجرود والمقاومة في و"ان عدتم عدنا"، تحرير الجرود من جرود عرسال الى جرود الفاكهة ورأس بعلبك والقاع، وإزالة الخطر العسكري للتكفيريين وتحجيم الخطر الامني وسنكمل المسيرة".
وتابع:"أما على صعيد المنطقة، فإن محور المقاومة على مشارف الانتصار الكامل على المشروع الارهابي في سوريا والعراق، ما يعني أن من كانوا يهددوننا بداعش والنصرة أرجعنا لهم تهديدهم بانتصاراتنا، ما يعني أن جميع اهل المشرق من سنة وشيعة ومسحيين واكراد وقوميات ومذاهب وأديان، سيبقون يعيشون معا فلا تقسيم ولا تجزئة ولا توطين".
واشار الى ان "الفضل في ذلك هو للشهداء، شهداء الجيش والقوى الامنية والشعب والمقاومة في لبنان وكل المنطقة، الفضل في الارادة الصلبة وعلى رأسهم الرئيس الصلب والقوي العماد ميشال عون والموقف القوي للرئيس نبيه بري".
واضاف:"امامنا انتخابات في الجامعة اليسوعية، ونحن سنبقى متناغمين انا والوزير باسيل والتيار الوطني الحر، على كل المواضيع ومنها الموضوع الاقتصادي، ونحن مهتمون كثيرا بالعهد والحكومة والوضع الاقتصادي، وسنستمر بالاهتمام، لأهداف عدة، أولها هو أننا نفكر دائما في تأمين فرص العمل وخصوصا امام الخريجين من الجامعات، وهذا اهم مسؤوليات الحكومات. ونتمنى على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن يبقى مصرا على ان تبقى اولوية الاهتمام بالوضع الاقتصادي في طليعة الاهتمامات ومن ضمن الاولويات هي ايجاد فرص العمل"
وقال:"لقد شاركت في انتخابات الجامعات يوم كنت بعمركم، فالانتخابات مرات تسيس بشكل قليل ومرات بشكل كبير. اود توجيه كلمة لطلاب الجامعة عن حزب الله، فالحزب في الجامعة اليسوعية هو حزب لبناني لدينا معتقداتنا ولدينا اراؤنا وليس لدينا مشروعا سياسيا في اليسوعية الا أن يكون لطلابنا حضور مثلهم مثل كل الطلاب الآخرين و"نقطة عالسطر"، واذا لم يعد هذا حقا مشروعا عند البعض فليخبروننا أنه ألغي بند من بنود الديموقراطية وأن هناك حزبا من الاحزاب لديه طلاب في الجامعة وممنوع عليه المشاركة في الانتخابات، فعندها نقبل اذا كان ذلك وفقا للقانون".
وختم:"اقول لطلاب حزب الله خاصة في الجامعة اليسوعية، سيحاولون استفزازكم كثيرا ولكن انتم بردوا اعصابكم الى آخر درجة، اشتغلوا انتخابات لتربحوا وليست آخر الدنيا، انتم يا شباب وشابات الحزب مع شباب التيار الوطني الحر وشباب حركة امل اشتغلوا لتربحوا وعند اي محاولة لاستدراجكم واستفزازكم قولوا سلاما وردوا بالتحية والسلام".
باسيل
اما باسيل فقال:"انا اليوم بينكم لسبب واحد، يختصر بحزب الله في اليسوعية، حزب الله في جامعة القديس يوسف، وهي جامعة عمرها 140 سنة في لبنان، وقد ارتبط اسمها بمعان كثيرة ترمز الى لبنان والعيش فيه، وقد تخرج منها رجال لبنانيون كبار كثر منهم رؤساء جمهورية، وتخرج اليوم افواج من الطلاب الذين يمثلون مستقبل لبنان، وهذا العنوان يدعنا نفكر اذا كان هناك تكاملا ام تناقضا. البعض يصور هذا الموضوع أنه غريب ومرفوض عن لبنان وفيه نفور فريق من الاخر، والبعض الاخر يرى فيه تكاملا يرى فيه لبنان، فليس طبيعيا الا وأن يكون حزب الله في اليسوعية مثل أن يكون كل حزب لبناني موجود في أي منطقة وأي جامعة في لبنان، من دون أن يتغير الحزب أو الجامعة".
وتابع:"هذه هي قيمة لبنان وهذه هي قيمة المسلم البناني الذي يختلف عن مسلمي العالم، وهذه قيمة المسيحي اللبناني الذي يختلف عن كل مسيحيي العالم، وهذه هي الخلطة اللبنانية الفريدة التي جعلت منا أن كل فريق يحافظ على خصوصيته شرط ان يفهم ويحترم الآخر. وبمجرد أن يفهم الآخر معناه أنه اختلف، فعندما يكون الفهم طبيعيا وغير مفتعل أو مصطنع يترك لشخص الانسان الكثير من القدرة على التأقلم وتجعل منه شخصية متطورة، وهذه قيمة لبنان".
واشار الى اننا "في العشاء ال12 للتعبئة التربوية، ما يعني انها تجربتكم ال12 مع رفاقكم في الجامعة اليسوعية، وحضرنا اليوم لنقول لكم نحن معكم وانتم معنا، ونفهم جيدا كيف نؤسس للبنان المستقبل ليس بأن نشيطن بعضنا البعض بل بأن نقدس بعضنا البعض، ولا أعرف ما هو المفيد ان نحول فريقا لبنانيا شيطانا تجاه بقية اللبنانيين، فهل هذا يعزز وحدتنا اللبنانية؟ وهل يحفظ وطننا؟ اعتقد أن الانتصار الأكبر للبنان هو خلاصه، وخلاصه لا يكون الا بوحدته، وهذا قدر لبنان".
واضاف "ان شيطنة حزب الله في الجامعة اليسوعية مثل ما تم من شيطنة للحزب في كل انحاء العالم، وهذا هو وصفة مضادة للوحدة الوطنية ونفور وضد بعضنا البعض وهو شيء مصطنع ليس حقيقيا. يمكن ان يقوم به فريق ويستفيد منه بلحظة انتخابية وآخر يخسر منه، ولكن الحقيقة لا تتغير وتبقى ثابتة، لا احد يستطيع تغيير حقيقة الاخر، بأن يجعل منه ارهابيا وهو مقاوما، ويجعل منه غير وطني في وقت هو وطني، بأن يجعل منه عنصريا في وقت هو وطني، ان يجعل منه طائفيا في وقت هو وطني، الحقائق لا تتغير "الادمي يبقى آدمي" والفاسد يبقى فاسدا، والاهم أن نعرف بأن ما قمنا به سويا، التيار الوطني الحر وحزب الله حققنا الانتصار الاكبر للبنان لأننا حفظنا لبنان، وهذه قيمة التفاهم الذي نسجناه مع بعضنا البعض. فحزب الله انتقل من الوثيقة الاولى الى الوثيقة الثانية الى المزيد من اللبننة والتيار الوطني الحر انتقل في تلك اللحظة بالذات الى تجسيد فكرة المشرقية عنده وفهمه للبنان المعاش وليس بشكل نظري، ونحن نقول ان استقلال لبنان ليس له معنيين بل له معنى واحد".
وقال: "ذهبنا لوضع مفاهيم تجمعنا مع بعضنا كلبنانيين، وهذا الامر الاساسي الذي سمح لنا أن ننتصر على الارهاب وهذا الذي دفعنا لأن نعطي معنى لقوة لبنان، ومعنا لبنان لم يعد ضعيفا، لبنان صار قويا ونتباهى بقوته وليس نفتخر أن قوة لبنان في ضعفه، معنى ان لبنان دخل في مرحلة جديدة هي مرحلة الانتصار على الشر، وقد أثبتنا للعالم اننا قادرون على الانتصار على اكبر الشرور، شرور هذه المنطقة والعالم، على ارهاب اسرائيل ومجموعات داعش والنصرة".
واضاف:"يبقى امامنا المعركة الاصعب والمقاومة الاصعب وهي محاربة الفساد، وهذا الامر ينتظره منا كل اللبنانيين ونحن لم نححقه لهم بعد، تكلمنا عنه وقاومناه لكننا لم ننتصر عليه بعد، والفساد هو الحاجز امامكم للوصول الى النجاح في هذا البلد، اذا كان فساد لا احد يمكن أن يعدكم بفرص العمل".
وختم باسيل:"داعش هو سرطان في العالم ولكن اسئصاله ممكن لانه محدود الانتشار، اما الفساد عندما يدخل المؤسسات والمجتمع يصبح متفشيا بطريقة صعبة وخطيرة، وهذا هو التحدي الحقيقي امامنا الذي يجب القضاء عليه قبل ان يقضي علينا جميعا، وهذه مسؤولية تقع علينا.ان شاء الله، انتصاركم مهم وجميل في انتخابات الجامعة وندعمكم لتحقيقه ولكن الانتصار الاهم هو ان تنتصروا في حياتكم على كل فشل وتنجحوا لان اللبنانيين على المستوى الفردي لم يعرفوا الا النجاح".

اليسوعية: القوات تعود والتيار ينكفئ

علي نور ـ المدن ـ انطلقت، الثلاثاء في 24 تشرين الأول، الحملات الانتخابيّة في الجامعة اليسوعيّة وسط مفاجآت عدّة سجّلتها فترة تقديم الترشيحات، بينما يستعد المرشحون لليوم الانتخابي الحاسم، الثلاثاء في 31 تشرين الأول. وتتوزّع المجالس الطلّابيّة في الجامعة على 22 كليّة تتفاوت كثيراً من جهة الحجم والرمزيّة وحماوة المعركة الانتخابيّة، وتعتمد الجامعة النظام النسبي وفق لوائح مقفلة على مستوى الكليّة.
لعلّ أولى مفاجآت الموسم الانتخابي هذه السنة كانت إعلان تيّار العزم فوز تحالفه مع تيّار المردة في انتخابات الجامعة في الشمال بالتزكية، بعدما أقفل باب الترشيح من دون تسجيل أي ترشيح مقابل، خصوصاً من جهة تيار المستقبل والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر. وشكّل إعلان الفوز هذا مفاجأة من العيار الثقيل نظراً للثقل الذي كان يتمتّع به سابقاً كل من المستقبل والقوّات في الجامعة في الشمال.
انكفاء عوني مفاجئ
في الكليّات الأخرى، شكّلت القوات لوائحها مع المستقبل والكتائب، ويخوض التيار المعركة مع حركة أمل وحزب الله والقومي، بينما تقاطع منظمة الشباب التقدّمي الانتخابات كما في الجامعات الأخرى. أما النادي العلماني فيخوض المعركة منفرداً في لوائح بعناوين مختلفة هذه السنة. ويبقى الإستثناء الوحيد في التحالفات في كليّة الطب، وللسنة الثانية على التوالي، إذ يتحالف العونيون مع القوات في وجه تكتّل المستقلين الصلب هناك.
وسجّلت كليّات بيروت عدداً من المفارقات اللافتة هذه السنة. ففي كليّة العلوم السياسيّة، أعلنت القوّات فوز جميع مرشحي تحالفها التسعة بالتزكية، بعد 8 سنوات من الغياب عن الكليّة التي كان يتناوب على الفوز بها مرشّحو 8 آذار والمستقلون.
ويشير مسؤول القوّات في اليسوعيّة شربل مينا، في حديث إلى "المدن"، إلى أنّ سبب الفوز بالتزكية في كليّة العلوم السياسيّة هو عجز فريق 8 آذار عن تشكيل لائحة خاصّة به في الكليّة. والأمر نفسه، وفق مينا، تكرّر في كليّة الحقوق، حيث تخوض لائحة القوات مع المستقبل والكتائب المعركة في وجه لائحة النادي العلماني من دون وجود للائحة من 8 آذار، بسبب عجزها عن تشكيل لائحة هناك. ويُشار هنا إلى أنّ كليّة الحقوق في اليسوعيّة تُعد من الكليّات التي تتمتّع فيها القوات بنفوذ استثنائي. 
ويشير مينا إلى أنّ المعركة القويّة هذه السنة تتركّز في كليّة إدارة الأعمال. "إذ يتواجه بلوك كبير للقوّات مقابل بلوك كبير لحزب الله". أمّا لائحة المستقلين في هذه الكليّة فتختلف عن مستقلي النادي العلماني في الكليّات الأخرى، إذ يتركّز خطابها على العمل الأكاديمي حصراً. وتشهد كذلك كليّة الهندسة معركة حامية بين ثلاث لوائح، واحدة للمستقلّين وواحدة لكل من 14 و8 آذار. 
لوائح النادي العلماني
بعدما اكتفى النادي العلماني في الجامعة اليسوعيّة في السنوات الماضية بدعم لوائح تخوض الانتخابات تحت عنوان "المستقلين"، شكل النادي هذه السنة لوائحه الخاصّة في كليتي الحقوق والإقتصاد. 
وتشير رئيسة النادي ريم زرقوني إلى الفرق الذي يحاول أن يحققه النادي من خلال المشاركة الانتخابيّة. فبينما تكثر لوائح المستقلين التي يشكّلها أشخاص يتلاقون على مصلحة انتخابيّة محدودة من دون رؤية أوسع، "نحاول هذه السنة أن نطرح حملة ببرنامج متكامل يقوم على مبادئ النادي الفكريّة والنقابيّة ومشروعه".
وسيحاول النادي، وفق زرقوني، أن يحسّن مستوى الإدارة التشاركيّة بين الطالب والإدارة عند اتخاذ القرارات، من خلال تحسين دور المجالس المنتخبة وصلاحيّاتها. وتعتبر أن مبدأ الشفافيّة بين هذه المجالس والطلّاب أساسي. لذلك، "سنقوم بتطبيق الآليّات التي تكفل إطلاع الطلّاب على أداء المجالس وفي طليعتها الجمعيّات العموميّة مع طلّاب الكليّات".

أبي رميا تبنى اولويات منتدى الشباب

الديار ـ وصف عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا الحالة العامة في المجلس النيابي قبل انتخاب رئيس الجمهورية بالإحباط التشريعي بسبب اللا استقرار على الصعيد السياسي، معتبراً أن متابعة خدمات المواطنين تقلّص بسبب غياب الدولة من الوقت المخصص للتشريع.
أبي رميا وفي اجتماع مع "منتدى الشباب اللبناني حول السياسات الشبابية" عقده في قاعة لجنة الشباب والرياضة النيابية، تبنى أولويات عمل المنتدى في المرحلة الحالية وهي:
- تخفيض سن تأسيس الجمعيات والانتساب اليها
- تعديل قانون المخدرات للتمييز بشكل واضح بين التاجر والمروج والمتعاطي
-تفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام لتامين فرص عمل للشباب اللبناني
واعتبر أبي رميا أن وثيقة السياسة الشبابية تشكل خارطة طريق لتقديم اقتراحات قوانين شبابية، وقال: "في كل فرصة كنت أطالب بإعلان حالة طوارئ شبابية ولكن يبدو أن موضوع الشباب ليس اولوية لدى الكتل النيابية، كما أن التخبط السياسي كان له أثر سلبي على مسار الحياة التشريعية، لكن الآن مع انتخاب رئيس الجمهورية ومع انتظام الحياة السياسية، أعد بتبني هذه الأولويات والعمل عليها".
وتابع ابي رميا مؤكداً: "لقد تقدمت اقتراحات قوانين تلبي التوصيات الواردة في وثيقة السياسة الشبابية واهمها اقتراح قانون الاسكان الشبابي واقتراح تخفيض سن تأسيس الجمعيات والانتساب اليها" واعداً بتفعيل الاقتراح الأخير في اللجان النيابية ليصل إلى خواتمه.
وفي ما يتعلق بالمؤسسة الوطنية للاستخدام، رأى أبي رميا أن الموضوع بحاجة إلى قرار سياسي لتفعيل دور هذه المؤسسة طالباً تلبية اقتراحه بزيادة الموازنة الخاصة بها، وقال: "الأرقام المتعلقة في البطالة مخيفة، وتتطلب التحرك السريع من قبل الجهات المعنية".
وختم ابي رميا لقاءه، داعياً كل ممثلي الأحزاب والجمعيات في المنتدى للضغط على أحزابهم لحثها للعمل.

45  مليار ليرة من الأقساط المدرسية لم تُسدَّد... والأهالي يستعدّون للزيادات

ناتالي قليموس ـ الجمهورية ـ كأنّ الأهالي لا تكفيهم السكاكين المسلطة على رقابهم يومياً، من غلاء معيشة، إلى إنقطاع في التيار الكهربائي، وشح في المياه، وضيق في فرص العمل، ليضاف شبح الزيادات على الأقساط المدرسية الذي يُنغّص عيشتهم منذ لحظة إقرار سلسلة الرتب والرواتب. «في زيادة؟ وقدّيش؟ وليش؟، نحنا دفعناها سلف...!». سيل من الأسئلة تُربك الأهالي من دون أن يجدوا أجوبة عليها، فيما أسلوب الإدارات يتفاوت بين «الفاتح ع حسابو»، و»الراكض» لإرضاء الأساتذة من جيب الأهل، والمتريث لمعرفة قرار إتحاد المدارس الكاثوليكية. ماذا في الحقيقة؟
تشهد المدارس الكاثوليكية حركة لافتة في الآونة الأخيرة، تمثلت في دعوة أهالي التلاميذ في مختلف الحلقات التعليمية إلى إجتماعات، بهدف وضعهم في صورة ما أنتجته «السلسلة» من تداعيات على الأقساط، وزيادات لا مفرّ منها. وفي الكواليس، كثّفت تلك الإدارات إجتماعاتها مع أساتذتها، كمحاولة لإمتصاص نقمتهم من عدم تسديد رواتبهم وفق ما منحتهم إياه «السلسلة».
«كسور» في الأقساط
بين رضا الأهل أو رضا الأساتذة، أو الردّ على التهم الموجّهة إليها، تقف إدارات المدارس في حيرة من أمرها، لا بل ترى نفسها في موقع لا تُحسد عليه، لاسيما أن معظمها عجز عن تحصيل الأقساط الشهرية عن السنوات الأخيرة.
«تبلغ قيمة الأقساط التي لم تحصلها إدارات مدارسنا من الأهالي 40 إلى 45 مليار ليرة»، وفق ما أكّده رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، موضحاً لـ«الجمهورية»: «معظم مدارسنا تعجز عن جني 60 في المئة من الأقساط، أي أنها لا تُحصّل قيمة مجموع رواتب أساتذتها».
ويضيف: «من أصل 337 مدرسة، فقط 20 واحدة تتمكّن من ترتيب أمورها، نظراً لوجودها الجغرافي على الساحل، فيما 317 مدرسة تتخبط في وضع مالي مزرٍ، تلجأ إلى فتح معهد موسيقى، أو نادٍ، أو تنفيذ أنشطة على ملاعبها، لتتمكن من تأمين رواتب أساتذتها وحاجات تلامذتها».
ويتابع بنبرة غاضبة: «كذلك تلجأ أديرتنا لمساندة وتغطية العجز المالي في المدارس، من بيع الزيتون والتفاح، كمن «بيشيل من مطرح وبيحطن بمطرح تاني»، لذا هذه المدارس، خارج العاصمة، مع أي زيادة في الأقساط قد تُقفل صباح اليوم التالي».
ويأسف رحمة من الأوضاع المرافقة لهذه السنة الدراسية، قائلاً: «إنطلقت على وقع «دعسة ناقصة» من الدولة، التي تسرّعت وأقرّت «السلسلة» من دون مشاورتنا، والمؤسف أنها لا تتحمّل مسؤولياتها في دفع الزيادات، ولم تكن أبداً منصفة في التشريع».
هل من زيادة على الأقساط؟
يحرص رحمة على التمييز بين زيادتين محتملتين، قائلاً: «هناك زيادة طبيعية على الأقساط، نظراً الى أن بعض الأساتذة يتقدّمون درجة كل سنتين، وهذا تدرُّج عادي طبيعي يفرض زيادات مقبولة، أي ما دون الـ 400 ألف.
أما الزيادة الثانية، وهي المؤلمة، ستحلّ متى تبنّينا «السلسلة»، وهي نحو مليون ليرة على كل تلميذ». ويتابع: «موقفنا واضح، هذه السنة لن نعترف بـ«السلسلة» ولن نلتزمها، لأننا ارتبطنا مع تلامذتنا وأساتذتنا، وضمن عقود».
ويضيف: «السنة المقبلة، نعيد حساباتنا، ونكون وضَعنا الأهالي في أجواء الكلفة الجديدة للأقساط، وعلى أساسها يختار الأهالي، إما البقاء في مدارسنا أو مغادرتها، وعلى أساس عدد التلامذة، نلتزم مجدداً مع الأساتذة، وبالتالي نكون نظّمنا مؤسساتنا من دون أن نخرِّبها».
مع حقوق الأساتذة ... ولكن!
ككُرة ثلج تكبر، نقمة غالبية الأساتذة بعد تأكُّدهم من إبقاء رواتبهم وفق «القديم على قِدَمِه». في هذا السياق، ينكر أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار أن تكون إدارات «الكاثوليكية» ضد إعطاء الأساتذة حقوقهم، قائلاً: «خلافاً لما يُحاول البعض الترويج له، نحن لسنا ضد منح الأساتذة حقوقهم، لكننا طلبنا التريث ريثما يتم توضيح الغموض المرافق لعدد من مواد «السلسلة»، ومعرفة ما إذا ما ستتحمّل الدولة واجباتها، خصوصاً ان الأهالي يعجزون عن تسديد الأقساط الحالية».
وفي ما خص رواتب الأساتذة للسنة الدراسية 2017- 2018، يوضح عازار: «يتقاضى أساتذتنا رواتبهم مثل العام المنصرم، باستثناء من استحق درجاته الطبيعية، فهو يتقاضاها».
أمّا بالنسبة إلى التوجيهات الخاصة بإدارات المدارس، فيقول: «طلبنا من مدارسنا مسألتين: الأولى، وضع ملاحظات حول تطبيق «السلسلة» حسابياً، وإعداد الموازنة بحسب قسم المحاسبة في كل مدرسة، لنتمكن من إجراء إجتماع لاحقاً.
والمسألة الثانية، إستكمال الحوار مع المعلمين ولجان الأهل، من أجل تبادل أفكار وآراء حول هذا القانون، لهذا السبب، فإن الإجتماعات في المدارس تتكثف من باب شرح الموضوع».
الحل؟
في وقت يُجمع مديرو المدارس الكاثوليكية رفضهم بلوغ مرحلة «شحادة الأقساط»، أو إجبار الأهالي تسديدها بالقوة، يؤكّد الأب عازار «أن موقفنا مبدئي وثابتين عليه. ما من زيادة إستثنائية على الأقساط حالياً، ونطالب الدولة بدفع فروقات الرواتب التي فرضتها للأساتذة، من دون توازن بين الأهل والمؤسسات».
هل تضمن أن كل المدارس ملتزمة بتوجيهاتكم، أي أنها لن تزيد في الوقت الراهن؟ يجيب: «في حال لم تُسدِّد الدولة ما عليها، والقانون بقي كما هو، حتماً هناك زيادة في المدى المتوسط».
وهل يعتبر أي زيادة على الأقساط قبل الإعلان عن الموازنة مخالفة قانونية؟ يجيب عازار: «في الدرجة الأولى يتمّ الإعداد للموازنة خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، لذا كل كلام عن زيادات على الأقساط المدرسية من دون إعداد الموازنة، هو مجرّد كلام تقديري، أو في غير موقعه، لأن الموازنة هي التي تُحدِّد قسط المدرسة، وحجم الزيادة المرتقبة».
تمضي السنة الدراسية كمن يسير على رمال متحركة، من دون وجود آلية واحدة موحدة للأقساط، لذا كان قد شكّل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة لجنة الطوارئ، بعدما طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إطلاق الحوار بين المدارس والمعلمين في ضوء إقرار «السلسلة».
وفي هذا السياق، يقول عازار: «لم نجتمع حديثاً في انتظار دعوة الوزير حمادة، وكانت المؤسسات الخاصة قد التزمت الإبتعاد عن السجالات الإعلامية».
من الواضح أن السنة الدراسية تنطوي على مفاجآت كثيرة غير سارة، سواء للأهالي أو للأساتذة، خصوصاً أن نقابة المعلمين في المدارس الخاصة دعت الى الإضراب والإعتصام إحتجاجاً على رفض بعض المدارس إعطاءهم حقوقهم، وفق قانون «السلسلة»، وذلك في 2 تشرين الثاني.

يوم تطوعي لجمعية الرؤية الوطنية والريجي في يانوح

وطنية - نظمت جمعية الرؤية الوطنية PVA، بالتعاون مع إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية وبلدية يانوح يوما تطوعيا، في حضور رئيس بلدية يانوح علي جابر، مدير مشروع الحد من عمالة الاطفال لدى الرؤية الوطنية أمين صفا، ممثل إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية سليم عزالدين والهيئة التعليمية في المدرسة الرسمية وأهالي، بمشاركة تلامذة المدرسة الرسمية في البلدة وعدد من الفتيان والفتيات من المجتمع المدني.
وشدد جابر في كلمته على دور الفتيان والفتيات في تنمية المجتمع ورفده بمزيد من القدرات والطاقات التي تساعد على تحقيق أحلام المدن والقرى في التنمية من خلال العمل التطوعي، شاكرا للمشاركين لانهم يضفون اجواء الإبداع والعطاء في بلدتنا يانوح ويساهمون في تحريك الحياة والمسؤولية تجاه اوطننا".
ثم أقيم مرسم على جدران المدرسة بريشة الرسامة ندى عواضة بمشاركة التلاميذ بهدف زيادة الوعي لديهم حول اهداف التنمية المستدامة واهداف سياسة حماية الطفل للرؤية الوطنية والحد من عمالة الاطفال.
ونظمت حملة نظافة وتأهيل لحديقة مركز البلدية. 

حماده أطلق العمل بالقرض والهبة الدوليين للتعليم:
 لا نريد انقساما داخل لبنان في موضوع النازحين بل توفير عودة آمنة لهم

وطنية - أطلق وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده "العمل بالقرض والهبة المخصصين للتربية وتحسين نوعية التعليم وتجديد المناهج التربوية ورفع مهارات أفراد الهيئة التعليمية وبناء وتجهيز المباني المدرسية، في إحتفال أقيم اليوم في وزارة التربية في حضور النائب الدكتور خالد زهرمان، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، ممثلة اليونيسيف تانيا تشابويزا، مدير مكتب الأونيسكو حمد الهمامي، مديري التعليم ورؤساء المناطق التربوية وكبار المسؤولين الإداريين والتربويين في المركز التربوي وعميدة كلية التربية، وسفراء وممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية المشاركة في دعم برنامج وزارة التربية RACE 2 الهادف إلى تأمين إيصال التعليم إلى جميع التلامذة الموجودين في لبنان من لبنانيين ونازحين. وتبلغ قيمة القرض مئة مليون دولار، فيما تبلغ قيمة الهبة مئة مليون دولار وهي مقدمة من الحكومة البريطانية فيما قدم البنك الدولي عبر أحد الصناديق التابعة له هبة إضافية بقيمة أربعة ملايين دولار فيصبح المبلغ الكامل للقرض والهبة 204 ملايين دولار مقسمة على خمس سنوات ومبرمجة وفقا للقانون ولمرسوم قبول الهبة وخاضعة للتدقيق الداخلي والخارجي".
بعد النشيد الوطني، قدمت مديرة برنامج التعليم الشامل صونيا الخوري عرضا موثقا على الشاشة شرحت فيه "تفاصيل مكونات القرض والهبة وتوزع عناصر البرنامج على المحاور والسنوات وذلك من خلال المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء"، وأكدت أنه "مبني على النتائج وليس على الأنشطة، وإنه يركز على تحسين أداء المنظومة التربوية بكاملها من المناهج إلى تدريب وتأهيل المعلمين ورفع قدراتهم ومهاراتهم المهنية وصولا إلى تحقيق الجودة في الآداء ودخول العصر الرقمي وبناء المدارس بحسب حاجة الوزارة".
عويجان
وشرحت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان الجانب المتعلق بالمركز وخصوصا "تمويل ورشة تطوير المناهج وتأليف الكتب المدرسية الجديدة وتدريب المعلمين وتعزيز الأبحاث التربوية والإحصاءات"، ولفتت إلى أن "المركز يقوم راهنا بمراجعة المناهج وتطويرها لكي تلبي تطلعات الشباب في المستقبل وتمكينهم من مواكبة عصر التواصل والإنفتاح والعولمة عبر رفع مهاراتهم مع الحفاظ على القيم الوطنية"، وأشارت إلى أن "هذه الورشة تستوجب تطوير وسائل التقييم والإمتحانات ومقاربات جديدة في التعليم ومواصفات جديدة للمباني المدرسية وتوجيهها نحو المباني الخضراء، مع الأخذ في الإعتبار المتطلبات التي تفرضها المشاركة في مسابقات التقييم الدولية لكي يصبح تلامذتنا أكثر إطلاعا وأرفع أداء وإنجازا وتفوقا". وركزت على "الأبحاث التربوية وتجديد طرائق التدريس والتدريب وقياس مخرجات العملية التربوية بهدف التحسين المستمر".
يرق
وتحدث بعد ذلك المدير العام للتربية فادي يرق فقال: "تركز وزارة التربية والتعليم العالي منذ نحو ست سنوات على احتواء وقع الأزمة السورية على النظام التعليمي في لبنان وعلى إدارة الأزمة، إذ أدى هذا الأمر إلى مضاعفة عدد التلامذة في المدارس الرسمية. فقد استجابت الوزارة لهذه التداعيات عبر تسجيل أكبر عدد ممكن من الأطفال في مدارسنا الرسمية عن طريق وحدة إدارة برنامج التعليم الشامل وبدعم من المجتمع الدولي. وبذلت مديريات التعليم في الوزارة جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على المستوى التعليمي وذلك عن طريق الإدارة المركزية والمناطق التربوية، آخذين في الاعتبار رفع القدرة الإستيعابية للمباني المدرسية وتجهيزها وتأمين الطواقم التعليمية لدوام بعد الظهر".
اضاف: "على الرغم من الضغوط التي فرضتها الإستجابة للأزمة السورية، فإن لبنان كسواه من البلدان الممثلة هنا اليوم قد وقع على أجندة التنمية المستدامة 2030، ونحن ملتزمون بتنمية النظام التعليمي وتطويره في خلال السنوات الثلاث عشرة المقبلة. لذا فإنه لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي على الأمد الطويل، مهما كان عدد الأولاد الذين ألحقناهم اليوم بالمدرسة. من هنا أهمية البرنامج القائم على النتائج S2R2 بالنسبة إلى لبنان، إذ أنه سوف يخولنا التركيز أكثر فأكثر على تحسين نوعية التعليم الذي نوفره للتلامذة، وتنمية كفاءة نظامنا التعليمي وفعاليته. إن الاستثمار في المدارس الرسمية اللبنانية".
وتابع: "يوازي الاستثمار في الأطفال السوريين الذين يتعلمون راهنا في مدارسنا، كما هو استثمار في الأطفال اللبنانيين، ولهذا الأمر أهمية وطنية كبيرة، إذ أن هذا الاستثمار يخفف من وطأة التوتر بين المجتمعين السوري واللبناني، خصوصا مع شح الموارد أمام الجميع. إن البنك الدولي لم يكتف بمساعدتنا على الانتقال من مرحلة الأزمة الإنسانية الحادة إلى إدارة طويلة الأمد للوضع الحالي، بل زودنا بطريقة فعالة تجعل الحكومة اللبنانية تتولى قيادة تنمية القطاع. كما أن فكرة المشروع هي فكرة جديدة بالنسبة إلينا، إذ اعتدنا إدارة المشاريع القائمة على مجموعة من الأنشطة، وعملنا جاهدين لنضمن أن يفهم جميع المعنيين ماهية البرنامج القائم على النتائج. لذا نتقدم بجزيل الشكر إلى فريق البنك الدولي والحكومة البريطانية لتفهمهم صعوبة الأمر. ان لهذه المقاربة فوائد عدة، فقد شهدنا في الأسابيع الأخيرة مجموعة من المسؤولين في وزارة التربية، من مديريتي التعليم الأساسي والثانوي، وذوي الإختصاص (كخبراء المشتريات)، ومن زملائنا في مختلف المناطق التربوية، يجتمعون ويناقشون خطة العمل السنوية للوزارة في برنامج S2R2. وسوف نتمكن من خلال هذا البرنامج أن نخطو خطوات مهمة واستراتيجية وذلك بصورة متدرجة، إذ أنه لا يمكننا القيام بكل شيء في عام واحد. وسنستخدم خطتنا هذه كخطة متماسكة ومركزة للقطاع التربوي نبني عليها لاحقا. وانطلاقا من هذا الواقع سوف نشارك خطة السنة الأولى للبرنامج مع جميع شركائنا في خلال الأسابيع اللاحقة، بعد أن نتفق عليها داخليا وننسق عملنا مع خطة عمل المركز التربوي للبحوث والإنماء".
السيد
وتحدثت أيضا مديرة البرامج التربوية في البنك الدولي الدكتورة حنين السيد فأكدت أن "هذا البرنامج يعتمد مقاربات تساعد وزارة التربية للانتقال إلى خطة قطاعية يمكنها أن تغطي كل إحتياجات القطاع، وبالتالي تتيح إمكان الإستجابة للتحديات التي يمكن أن يواجهها لبنان في مجال تقديم تعليم نظامي ذي جودة للمواطنين اللبنانيين وضمن نطاق المنطقة والعالم"، مضيفة ان "البرنامج يسعى إلى رفع إمكانات الإستقبال لدى المدارس الرسمية في لبنان لكي تصل إلى حدود خمسمئة ألف تلميذ، كما يمكن القطاع التربوي من التركيز على تحقيق جودة التعليم من خلال توفير الدعم التربوي والنفسي وتدريب المعلمين والإداريين، إضافة إلى ورشة تجديد المناهج وإصلاح السياسات التربوية والتعليمية".
شورتر
وتحدث السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر فأكد أن "التربية هي موضع إهتمام وتواصل مباشر بين الجانبين اللبناني والبريطاني، وقد أنهى الوزير حماده منذ أيام زيارة عمل إلى بريطانيا على رأس وفد من الوزارة، والتقى هناك عددا من الوزارء والمسؤولين وزار مدارس واطلع على نظام التعليم فيها، وقد أكد الوزراء والشخصيات الذين التقاهم هناك التزام الجانب البريطاني بتوفير تعليم جيد للبنانيين يستفيد منه النازحون أيضا".
وأضاف: "يأتي إطلاق المرحلة الثانية من برنامج توفير التعليم لجميع الأولاد في الوقت الذي تعمل فيه وزارة التربية والتعليم العالي بجد لضمان حصول جميع الأطفال في لبنان على التعليم. فبرنامج RACE 2 فرصة طويلة الأمد تمكن لبنان من تحسين نوعية التعليم في القطاع الرسمي وتطوير أنظمة الوزارة وبناء القدرات في مجالات عدة. وقد بلغت مساهمة المملكة المتحدة 160 مليون جنيه استرليني تدعم التعليم الرسمي وغير الرسمي على مدى أربع سنوات، وبذلك تمكن لبنان من توسيع النطاق التعليمي ليطال 550,000 طفل لبناني ولاجئ خارج المدرسة".
حماده
بدوره قال الوزير حمادة: "إن هذا القرض يأتي في ظل المحنة التي يعانيها لبنان نتيجة الحرب في سوريا وممارسات النظام السوري على شعبه ما أدى إلى نزوح هائل يتحمل لبنان أعباءه في الميادين كافة وأبرزها المجال التربوي، وعلى الرغم من المشكلة مع النظام في سوريا غير أننا لا نريد حدوث أي إنقسام في لبنان حول هذا الملف، بل إننا نعمل بكل قوة لتوفير التعليم الجيد للنازحين في لبنان ونحن نفخر أمام العالم بأننا نقدم هذه الخدمة الرسالية إليهم لكي يعودوا إلى بلادهم عندما تتوافر ظروف العودة الآمنة لهم ليساهموا في بناء وطنهم".
وعبر عن تفاؤله "بوصول الملف إلى نهايته السعيدة وإقرار القرض والهبة ليكونا بخدمة التربية".
واضاف: "قد يتساءل البعض لماذا نقترض من الجهات المقتدرة دولا كانت أو مؤسسات مالية، ونحن مرهقون بالديون والفوائد. وقد يكون التساؤل لماذا نقترض من أجل التربية ومن أجل التعليم الرسمي بالذات وربما من أجل تعليم النازحين. إنهم محقون في تساؤلاتهم ونحن واثقون من قرارنا، إذ أن أثمن ما يمتلكه اللبنانيون من ثروات هو الجيل الشاب، وإن هذا الجيل المتمايز تصنعه التربية، وبالتالي فإن الإقتراض من أجل تحسين نوعية التعليم هو أسمى الأهداف. أما حصر هذا القرض في التعليم الرسمي فهو غير دقيق إذ أن قسما كبيرا منه هو لورشة تحديث المناهج التربوية ودخول عصر التعليم الرقمي بقوة، وتطوير الإمتحانات الرسمية وتحسين وسائل القياس والتقييم، وبالتالي فإن المناهج والإمتحانات والتقييم وتدريب الكوادر التربوية للقيام بهذه النهضة تشكل جميعها ورشة يفيد منها كل تلامذة لبنان في القطاعين الرسمي والخاص، على اعتبار أن المناهج واحدة والإمتحانات الرسمية واحدة وطرائق التدريس والتقييم واحدة، وإن دخول عصر التعليم الرقمي استحقاق يطاول الجميع".
وتابع: "إن ما نطلقه اليوم هو برنامج ممول بقيمة 204 ملايين دولار، منها قرض بقيمة مائة مليون دولار سعى البنك الدولي لتأمينه من مؤسسة IDA بفوائد قليلة وميسرة، و 104 ملايين دولار هبة من المملكة البريطانية المتحدة وهي في مقدمة الجهات المانحة، وهذا البرنامج المتكامل هو داعم لمشروع RACE 2 الذي يركز على رفع نسبة إلتحاق التلامذة في المدارس النظامية اللبنانية، ودراسة أسباب التسرب وقياس نجاح طرق معالجة التسرب، إضافة إلى تمويل ورشة تطوير المناهج التفاعلية وما يستتبع ذلك من تجهيزات وتدريب لأفراد الهيئة التعليمية وتشييد مبان مدرسية بحسب حاجات وزارة التربية. ويهمني في هذا السياق التشديد على احترام قواعد التدقيق المالي الداخلي والخارجي حرصا على الشفافية والحوكمة".
واردف: "إنني في هذه المناسبة التربوية الجامعة أود أن أشكر فريق عمل البنك الدولي وفريق عمل وزارة التربية والمركز التربوي على كل التحضيرات التي أوصلت إلى إنجاز القرض والهبة وإقراره في الحكومة ومجلس النواب ليصبح جاهزا للتطبيق، وآمل أن يشكل إندفاعة كبيرة وجوهرية لتحقيق تغيير اساسي طال انتظاره، فالتربية عملية تراكمية وهي آلة بطيئة الحركة بطبيعتها لكن المهم هو أن توضع على السكة الصحيحة لكي نبني مداميكها بكل وعي وثبات وثقة ونترقب النتائج".
وختم: "إن هذا العمل يرسخ طابع الديمومة في المؤسسة التربوية، وهذا ما يطمئننا إلى أن السنوات المقبلة سوف تشهد متابعة ضمن المسار المحدد والمرسوم، والمنطلق من القانون ومن الأنظمة الراعية للتمويل والتنفيذ والتقييم. إنني أشكر المنظمات الدولية والجهات المانحة التي تقف خلفها، وأحيي كل من يقف إلى جانب لبنان ويدعمه في تحمل أعباء ملف تعليم جميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ونازحين، سيما وأننا نعمل معهم جميعا لكي ننقذ أجيالا من براثن الجهل ونمهد لعودتهم الآمنة إلى سوريا لكي يسهموا في إعادة إعمارها، ويكون لكل منهم تحصيله العلمي والمهني المناسب. إنني أعلن اليوم إطلاق مشروع القرض والهبة S2R2 وكلي أمل وثقة بأن يعود بالخير على التربية في لبنان".

مجالس الأهل في المدارس الرسمية كرمت بلدية طرابلس

وطنية - أقامت الهيئة الاستشارية لمجالس الاهل في المدارس الرسمية في طرابلس والشمال وجمعية مجالس الخير، احتفالا بعنوان "شكرا بلدية طرابلس"، تخلله فطور صباحي في مطعم عكرة في ساحة الكورة بطرابلس، تكريما لرئيس واعضاء المجلس البلدي في المدينة بعد القرار البلدي القاضي بتسجيل الطلاب المحتاجين في المرحلة الثانوية في طرابلس على نفقة البلدية، بكلفة 121 مليون ليرة.
حضر الاحتفال الى رئيس البلدية المهندس احمد قمرالدين، احمد الصفدي ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، وحشد من القيادات السياسية والاجتماعية واعضاء من المجلس البلدي والمخاتير ومجالس الاهل.
بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الهيئة الاستشارية لمجالس الاهل رئيس مجالس الخير عبدالحميد عطية، معتبرا "الاحتفال حلقة من حلقات التحرك والنضال المطلبي، وتحقيقا لرغبة اهالي الطلاب الثانويين في أن يقولوا شكرا رئيس بلدية طرابلس احمد قمرالدين وشكرا اعضاء المجلس البلدي لمد يد العون والمساعدة والتأكيد أنه لن يكون هناك اي طالب خارج مقاعد الدراسة، وبرهن الرئيس والاعضاء حرصهم وتلبيتهم الحاجات بدفع مبلغ 121 مليون ليرة لتغطية نفقات التسجيل".
وشكر عطية "كل من ساعد ودعم تحرك الهيئة لا سيما الوزير محمد كبارة والوزيرين السابقين محمد الصفدي واشرف ريفي".
واعلن عن "متابعة التحرك بلائحة مطلبية تقدم للرئاسات الثلاث ولوزير التربية بالتعاون مع رئيسة المنطقة التربوية نهلا حاماتي لتحقيق جملة مطالب موقعة من 20 نائبا يدعمون تحركنا لتحقيق الزامية التعليم ومجانيته في كل المراحل وحتى الثانوي والمهني الى ما قبل الجامعي، والاعفاء بموجب قانون ثابت، وكذلك تدريس اللغة الانكليزية في الثانويات والمهنيات الرسمية، وايجاد مرجعية لمديريتي التعليم الثانوي والمهني في طرابلس، والحاقهما بمهمات المنطقة التربوية".
وعبر أحمد الصفدي عن سروره لمشاركته هذا الاحتفال، وشكر "رئيس واعضاء المجلس البلدي الذين تحسسوا مسؤولياتهم تجاه اهلهم في المدينة، عبر مبادرة كريمة بدفع 121 مليون ليرة عن الطلاب المحتاجين في الثانويات التسع في طرابلس"، وقال: "كلنا يعلم ان الحاجات كثيرة ومتعددة، لكن بتعاوننا وتضامننا نتفاءل بالمستقبل على اساس الوحدة والسعي الدائم لتحقيق المطالب، ونعلن دعمنا وشكرنا للبلدية، وها هو القرار الشجاع من البلدية رئيسا واعضاء، ونأمل أن تتم تغطية نفقات كل الطلاب في ثانويات المدينة في العام المقبل".
من جهته، شكر قمرالدين "القيمين على التكريم وعلى حسن الضيافة واللقاء الجامع مع نخبة من اهل طرابلس".
وعرض قمرالدين ل"مسيرة العمل البلدي والمعوقات التي تعترضه"، وتطرق الى "قرار دعم المرحلة الثانوية بطرابلس"، فقال: "نحن جئنا لخدمة اهل المدينة، وعندما علمنا بالمشكلة كان توافق من كل الاعضاء على حل المشكلة ودفع المبالغ المطلوبة لعودة الطلاب المحتاجين في الثانويات الى مقاعد الدراسة وقدر المبلغ بنحو 121 مليون ليرة، لن نقبل بأن يكون اي طالب خارج المدرسة عبر الحد من التسرب المدرسي وعبر دعم طلاب الثانويات، وان شاء الله في العام القادم سيكون هناك خطة متكاملة منذ بداية العام الدراسي بالتعاون مع كل المعنيين". 

لازاريني جال في عكار: مساعدة النازحين السوريين تفرض بالتوازي مساعدة اللبنانيين

وطنية - عكار - قام الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني، ترافقه منسقة OCHA للشؤون الإنسانية في لبنان نايلة حجار، مدير منطقة الشمال في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP آلان شاطري بجولة في محافظة عكار.
المحطة الاولى كانت لقاء محافظ عكار المحامي عماد لبكي في مكتبه في سراي حلبا الحكومي بحضور فريق عمل مكتب التنمية المحلية في محافظة عكار LDO. حيث كان بحث بمختلف الشؤون العامة وفي محافظة عكار بشكل خاص ولا سيما لجهة تأثير أزمة النزوح السوري على المنطقة والأعباء المترتبة على البلديات والمواطنين اللبنانيين من جهة وعلى صعيد الوضع الإقتصادي والإجتماعي من جهة أخرى وكيفية تطوير المساعدات المقدمة الى المجتمعات المحلية.
واذ رحب المحافظ لبكي بلازاريني والوفد المرافق قدم شرحا مفصلا عن واقع الحال في عكار واحتياجاتها على غير صعيد، ومؤكدا "اهمية الاهتمام بأزمة النزوح السوري ولكن وبالتوازي ثمة حاجة ملحة بأن يجري العمل على مساعدة المجتمع اللبناني المضيف المتأثر سلبا بأزمة النزوح وضرورة اتخاذ المبادرات العاجلة في هذا الاطار للتخفيف عن المجتمعات المحلية".
من جهته، ابدى لازاريني تقديره "لما قدمه اللبنانيون عامة وبخاصة ابناء عكار ومنذ بدء الازمة السورية فاستضافوا العدد الاكبر من النازحين"، وقال: "نعمل على مضاعفة جهودنا في هذا الاطار ونقول للمجتمع الدولي بأن مساعدة النازحين السوريين تفرض بالتوازي مساعدة اللبنانيين واننا نعي مدى صعوبة العمل ونقدر جدا كل الجهود التي يبذلها لبنان على مختلف الاصعدة ونتطلع الى ظروف افضل في المستقبل".
المحطة التالية كانت في بلدة ديردلوم حيث كانت زيارة لمركز تحسين سبل العيش التابع لمنظمة IRC واطلع على سير العمل وورش التوعية والتدريب لتأمين فرص عمل للمجتمعات اللبنانية والسورية علما بأن المركز يخدم ما نسبته 70 بالمئة من السوريين و30 بالمئة من اللبنانيين.
المحطة الثالثة كانت في بلدة برقايل حيث شارك لازاريني والوفد المرافق في نشاط اجتماعي شبابي تقيمه جمعية "الحداثة" بالشراكة مع الجمعية الدولية "البحث عن ارضية مشتركة" وممول من الصندوق اللبناني الانساني LHF حيث كان لقاء وحوار مع عدد من اللبنانيين والسوريين.
ثم توجه الوفد الى مركز مصلحة الزراعة في العبدة - عكار حيث تقيم اليونيسف مركز تدريب مهني زراعي بالتعاون مع برنامج AVSI الايطالي حيث يتم تدريب الشباب على العمل الزراعي وتدريبهم لكي يصبحوا خبراء تقنيين زراعيين وتقديم هبات لتحسين اوضاعهم وكان في استقبال الوفد مديرة مكتب اليونيسف في عكار كوليت نجم.

رابطة الثانوي دعت إلى اجتماع لمجلس المندوبين في 5 ت2 المقبل

وطنية - عقدت "الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان" اجتماعها الدوري عصر اليوم، عرضت خلاله للنقاط المطروحة في التقريرين الإداري والمالي قبل عرضهما على مجلس المندوبين المركزي.
ودعت الهيئة إلى "عقد مجلس المندوبين المركزي الأحد 5 تشرين الثاني 2017 العاشرة والنصف صباحا، في ثانوية عمر فروخ الرسمية - بيروت -الكولا، لمناقشة التقريرين الإداري والمالي.

كيدانيان رعى افتتاح المؤتمر الدولي للجامعات الفندقية: لبنان عاد لينافس العالم كله سياحيا

وطنية - افتتحت أعمال "المؤتمر الدولي السنوي لجامعات أوروبية وأسيوية وعربية متعاونة مع جامعة لوزان السويسرية للعلوم الفندقية"، الذي تستضيفه جامعة الحكمة على مدى يومين في حرم كلية العلوم الفندقية في الأشرفية، برعاية وزير السياحة أواديس كيدانيان، ومشاركة رئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون، رئيس جامعة لوزان الدكتور إرنست بروغر، نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، نقيب أصحاب المطاعم طوني الرامي وعميد الكلية المضيفة الدكتور طانيوس قسيس، في حضور نائب رئيس جامعة الحكمة الخوري دومنيك لبكي، وعمداء الكليات فيها وأساتذة محاضرين وطلاب.
قسيس
بعد النشيد الوطني وكلمة تقديم وتعريف للأستاذ لوسيان سماحة، ألقى الدكتور طانيوس قسيس كلمة، رحب فيها ب"المشاركين في المؤتمر الذين أتوا إلى لبنان من سويسرا والمكسيك والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والهند والصين والجزائر وتايلاند والجزائر والفيليبين"، وقال: "أهلا وسهلا بكم في جامعة الحكمة وأهلا وسهلا بكم في لبنان وطن الحوار والثقافة والحرية والسلام".
بروغر
ثم ألقى الدكتور إرنست بروغر كلمة، أعرب فيها عن فخره وسروره "لأن تكون جامعة الحكمة العريقة بتاريخها وتراثها مع جامعة لوزان المتمثلة اليوم في هذا المؤتمر بفريق عمل محترف في العلوم الفندقية والضيافة. ولكلية العلوم الفندقية في جامعة الحكمة شكرا لجدية العمل الآكاديمي فيها والذي يبشر بمسقبل كبير لها. والشكر الكبير أوجهه لمعالي وزير السياحة الذي يرعى مؤتمرنا ولرئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون الذي فتح لنا وجامعته لعقد مؤتمرنا فيها ولكل المشاركين فيه، خصوصا للجامعات العشر المتعاونة مع جامعتنا والتي سنعقد اجتماعات وورش عمل لتطوير تعاوننا وعملنا الآكاديمي في عالم السياحة والضيافة".
وقال: "هدفنا كان وسيبقى تربية الشابات والشباب وإعطائهم فرص كبيرة في حياتهم وإعطائهم روح العمل وفرصة إكتشاف مواهبهم، من خلال تربية سليمة لتنمية قدراتهم ومستقبلهم. ونحن نتطلع بأمل كبير إلى شباب اليوم، ليكون مستقبلهم زاهرا في وطنهم أو أوطان أخرى. طموحات جامعة لوزان للعلوم الفندقية أن تبقى دائما في الطليعة في مجالها الآكاديمي وهذا ما نعمله مع شركائنا وهذا ما سنعمله دائما، متطلعين بأمل كبير للمستقبل، وأنا على ثقة كبيرة أن فرص عمل كثيرة تنتظر كل من إختص بالعلوم الفندقية، وللطلاب أقول، أن مواهبكم يجب أن يواكبها العقل والقيم والتربية والتعليم".
الرامي
وقال النقيب طوني الرامي: "يسرني أن أقف أمامكم اليوم لأشارككم مسيرتي المهنية التي بدأت عندما كنت في العاشرة من عمري، وكان العمل كل يوم أحد في المطعم الذي أسسه والدي، السبيل الوحيد لأحصل على مصروفي. وترعرعت في المصلحة حتى وصلت إلى الجامعة وتخصصت في مجال إدارة الأعمال وحزت على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة القديس يوسف. جمعت ما تعلمته في الجامعة وخبرتي في العمل على الأرض، لأوسع مجموعة مطاعمنا التي أصبحت من كبار المجموعات في لبنان والوطن العربي، وتضم مجموعة السلطان ابراهيم وديوان بيروت والفلمنكي وملهى الـBO18 وTrainstation وMama Pita".
اضاف: "محظوظون أنتم لأنكم استطعتم الحصول على شهادة من جامعة لوزان ومن دون أن تتكبدوا عناء السفر والغربة، ويعود هذا الفضل إلى جامعة الحكمة في بيروت وتحديدا للدكتور طانيوس قسيس الذي يسعى جاهدا للمحافظة على مستوى القطاع وسمعته. كما هو معروف عنه قربه من الطلاب وحرصه على التواصل معهم فردا فردا. واليوم أبلغ من العمر ال44، ولا تزال مسيرتي في منتصف الطريق. ولو عاد بي الزمن إلى الوراء وجاءت الفرصة لأتعلم في جامعة لوزان -الجامعة الأعرق في هذا المجال - لكانت زوادتي أكبر وخبرتي أوسع، أما انتم الآن فقد دخلتم المهنة من بابها العريض".
وتابع: "نصيحة أسديها إليكم، توظفوا وانخرطوا في العمل وحافظوا على استمراريتكم فيه، اكتسبوا كل الخبرة اللازمة، ومن بعدها تطلعوا إلى إنشاء مصلحتكم الخاصة. لا تتطلعوا إلى تأسيس شركة كبرى من المرة الأولى، إبدأوا بشركة ناشئة وكونوا المفهوم الخاص بكم واعملوا على إنجاحه وبهذا تتفوقون على أكبر الشركات، مفتاح النجاح هو الجودة والخدمة والنوعية، لذلك ضعوا هذه الكلمات الذهبية الثلاث نصب أعينكم واعملوا ما بوسعكم للمحافظة عليها وعلى الرفع من مستواها لتصبح عالمية".
واشار الى "أما نحن - الجيل الذي سبقكم - فسنضع خبرتنا تحت تصرفكم ونحن جاهزون لنقدم لكم النصيحة اللازمة قبل أن تقوموا بأي خطوة فيها المخاطرة. كما سنكون حريصين على عدم وقوعكم في الأخطاء التي وقعنا فيها وكلفتنا الكثير لإصلاحها. سنمسك بيدكم طول الطريق لتصلوا إلى القمة". وتمنى لهم "كل التوفيق في مسيرتكم، وأنا على يقين أن لقاءنا هنا لن يكون الأخير فهو سيتكرر ولكن في سوق العمل، نجاحكم هذا تستحقونه لأنكم درستم بجهد وكد".
الأشقر
بدوره، قال النقيب بيار الأشقر: "منذ القرن العشرين وسويسرا وخصوصا لوزان، لديها حصرية التعليم الفندقي في العالم كله. وكنا مرغمين للسفر إلى سويسرا لنتعلم في جامعاتها العلوم الفندقية وللحصول على شهادتها، فكنا بذلك مطلوبين للعمل لأهم المؤسسات السياحية والفندقية في العالم. واليوم في عصرنا هذا، سويسرا وجامعة لوزان للعلوم الفندقية موجودة في لبنان وفي جامعة الحكمة، وهذا فخر لنا، وخيار جيد جدا لقيام هذه الشراكة وهذا التعاون مع جامعة الحكمة في لبنان"، ولفت الى ان "هناك دول وجامعات كثيرة في العالم تهتم بالعلوم الفندقية، لكن سويسرا تبقى المدرسة الأفضل لهذا القطاع الذي برعت فيه في شتى المجالات التي يفرضها العمل في القطاع السياحي والفندقي وحسن الضيافة والإستقبال".
ونوه بطلاب كلية العلوم الفندقية لجامعة الحكمة "الذين يقصدون فنادقنا للعمل أو للتدريب. فهم مميزون ونرى فيهم سويسرا وحسن التصرف واللياقة في مجالهم، والذي لا نلاحظه في كليات أخرى للعلم الفندقية. سعداء بكم تأتون اليوم من عشر دول إلى لبنان، تعقدون مؤتمرا آكاديميا يجب أن نكتسب منه في لبنان الكثير، خصوصا أنكم تستطيعون أن تكونوا سفراء للبنان السياحة والضيافة كل في بلده، تخبرون عن لبنان الضيافة والإستقرار والأمن المستتب وأن لبنان هو وجهة سياحية جميلة".
شلفون
وتحدث الخوري خليل شلفون، فرحب ب"المنتدين والمشاركين في هذا المؤتر القيم آكاديميا وسياحيا". وقال: "إنه لمن دواعي الشرف والسرور أن أرحب بكم في حرم جامعة الحكمة وفي حرم كلية العلوم الفندقية، التي افتتحها سلفنا قبل 12 عاما المونسنيور جوزف مرهج، وعهد إلى عميدها الحالي الدكتور طانيوس قسيس عمادتها. أنه لفخر وامتنان أن نتعاون آكاديميا. المدرسة الفندقية في لوزان واحدة من أكبر الجامعات الفندقية في العالم، والدليل على أهمية هذه الجامعة العالمية، أنكم جئتم من أميركا اللاتينية وآسيا والشرقين الأدنى والأوسط وشمال أفريقيا، حاملين معكم قيم وتعاليم جامعة لوزان. وأشكر معالي وزير السياحة أواديس كيدانيان، لرعايته هذا المؤتمر الذي سيكون في خدمة الدولة اللبنانية وخصوصا في قطاع السياحة الذي يستطيع أن يدهم الألاف الطلاب. وفي غضون بضع سنوات، سيكون قطاع السياحة في العالم أهم من النفط أو صناعة السيارات في العالم. وجامعاتنا هي أساس تطوير هذا القطاع".
اضاف: "لبنان هو مهد الحضارة والأديان والثقافات المختلفة، ويمكن أن يكون له دور في حوار الثقافات"، شاكرا "رؤساء نقابات المطاعم والنقابات الفندقية على وجودهم معنا أيضا. أقول لكم أننا في خدمتكم أيضا، لا تترددوا في استدعاء مهارات هذه المدرسة. وبالإضافة إلى ذلك، آمل أن يكون هناك مرة واحدة على الأقل في فصل دراسي، واجتماع مع مجلس إدارة كلية إدارة الفنادق بحيث يتم تكييف مهاراتنا الأكاديمية دائما إلى العالم المهني واحتياجاته اليومية من حياتك".
وتابع: "فخورون بأن يكون لدينا كلية محترفة في العلوم الفندقية. ويسرني أن نقول أنه لا توجد بطالة في العمل الفندقي والسياحي وجميع طلابنا يجدون العمل بسهولة منذ اليوم الأول لتخرجهم، في حين أن لبنان والدول العربية لديها حوالى 30الف من البطالة بين الشباب خريجي الجامعات. أتمنى لكم مؤتمرا ناجحا، اكتشافا جميلا للبنان لأولئك الذين لا يعرفونه، وقد نستفيد من خبرات المؤتمرين للتميز على المستوى الوطني والإقليمي ونفخر بأن نكون عضوا في شبكة مجموعة جامعة لوزان للعلوم الفندقية".
كيدانيان
وقبيل قرعه جرس إعلان بدء أعمال المؤتمر، ألقى الوزير كيدانيان كلمة، فقال: "أعتبر ان اليوم سنة أولى سياحة، فمنذ عشرة أشهر أحاول أن أتعلم مع الطلاب والمختصين ومن خلالهم، كيفية التعاطي في الشأن السياحي، حتى ولو جاء إلى الوزارة شخص من إختصاص لا دخل له بالسياحة ولا بالضيافة ولا بالعلوم والفنون الفندقية".
اضاف: "بعد عدة أشهر لي في وزارة السياحة، شهدت أن هذا القطاع هو أفضل قطاع ممكن لكل إنسان أن يعبر فيه عن سلوكياته وأخلاقه وعن ذاته. فالقطاع السياحي هو القطاع الأكثر احتكاكا بالناس بعضهم ببعض وبين العامل في هذا القطاع والضيف أو السائح الذي يقصد بلدك للتعرف إليه، فدور العامل في قطاع السياحة يكمن بوضع ضيفه في مكان من الرقي والراحة النفسية التي عليه أن يحصل عليها في غير بلده، فيكون الضيف أو السائح سفيرا لبلدنا في بلده. علينا إتقان تقنيات الضيافة والسياحة. أنا أتعلم في هذا القطاع من النقباء الحاضرين معنا والسيدة ندى السردوك، وسأزيد عليهم اليوم الدكتور طانيوس قسيس ورئيس جامعة لوزان، فبات لدي خبرة في هذا المجال".
وتابع: "جامعة الحكمة واسم الحكمة تعني للبنان التربية والعراقة في التعليم الثانوي والتعليم الجامعي، كما أنها تعني كرة السلة. والتعاون بين لوزان وجامعة الحكمة إن دلت على شيء، فإنها تدل على العراقة لتعليم فن الضيافة وتقنياتها، ولكم منا كل الشكر والتقدير على ما تقومون به في هذا القطاع".
واكد ان "لبنان بلد الضيافة، وطلاب لبنان يتعلمون اليوم في جامعتهم تقنيات الضيافة. الضيافة ولبنان صنوان، إنها موجودة في خلايا كل لبناني. وللمؤتمرين قلت أن اللبناني يولد مضيافا ويحب الضيافة الخدمة، ولكنه يقصد الجامعات ليتعلم تقنياتها. والتعاون مع لوزان سيزيد اللبنانيين خبرة في القطاع السياحي. لبنان اليوم، بأمس الحاجة ليظهر صورته الحقيقية في عالم السياحة، وما تقوم به جامعة الحكمة اليوم مشكورة، تقدم للعالم الصورة الجديدة للبنان السياحة والضيافة. والمؤتمرون اليوم سيشاهدون ويشهدون على أن لبنان هو بلد السياحة والضيافة، وهو موجود على الخارطة السياحية العالمية. وبجهود المديرة العامة السيدة ندى السردوك وبوجود كل الحاضرين اليوم في هذا المؤتمر، سنعيد لبنان إلى الخارطة السياحية في العالم، ولن نكون إلا في مقدمة الدول السياحية بإذن الله، وليس هناك ما يمنعنا أن نطون طليعيين والقياديين في القطاع السياحي".
وختم: "مع هذا الإستقرار الأمني والسياسي في لبنان اليوم، سنعطي النتائج الأفضل من خلال ثورة وفورة سياحية إنشاء الله، خصوصا أننا وضعنا المداميك الأساسية، لذلك لننطلق من لبنان إلى كل العالم لنعرفهم عن لبنان الذي كان مدرسة في السياحة للكثير من الدول في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ولبنان اليوم عاد لينافس العالم كله سياحيا. وأؤكد لطلابنا الأعزاء أن كل من يتخرج من كليات وجامعات علوم فندقية ستكون له فرص عمل كثيرة في لبنان، على أمل أن يبقى الإستقرار سائدا في وطننا".

افتتاح مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في القاع بتمويل أميركي

وطنية- افتتحت بلدية القاع مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في المبنى الجديد الخاص بالمركز، الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAID - OTI، في حفل ضم ممثل مدير المشروع في OTI كريستوفر بايثون فاعليات محلية وحضور دولي.
بداية،أشار بايثون في كلمته الى "ان المركز ليس مجرد مبنى يمثل مساحة للشباب والاهل، وافراد المجتمع لكي يتعلموا سويا، بل لخدمة شباب القاع والاجيال المقبلة، شاكرا "كل من ساهم في بنائه خصوصا بلدية القاع التي قامت بتأهيل قنوات لمياه الري لترشيد المياه"، مشيرا الى ان "مشاريع جمعية OTI ما زالت مستمرة".
وأكد رئيس بلدية القاع بشير مطر "ان هذا المشروع، يدخلنا على الري الحديث فيصبح الانتاج اكثر وثبات المزارع في اراضيه، لافتا الى "بدء تنفيذ البحيرة بعد يومين التي بدورها ستصبح سياحية وزراعية، اضافة الى آبار على الطاقة الشمسية بتمويل من الصندوق العربي الكويتي وبراد زراعي ممول من USDP ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وشدد مطر "ان الشعب القاعي شعب مقاوم وايقونة في محاربة الارهاب ويجب ان يكون هناك قوة وشراكة اقتصادية مع محيطنا اللبناني والسوري لصناعة السلام وليس الخطابات التي لا تفيد، ومهمتنا كبلدية هي اعمار القاع ومصيرها مصير ضيعة نموذجية وقوية ومفروزة الاراضي، شاكرا "الشعب والحكومة الاميركية والفرنسية على الدعم الدائم للبلدة.
وكانت كلمة شكر لممثل جمعية SOS الفرنسية للبلدية والجهات المتعاونة.
وفي الختام، كانت كلمة لمنفذ المشروع فادي الثوم. 

الشامسي افتتح «مدرسة الإمارات» في البقاع الغربي : مستمرّون في تنمية الإنسان

اللواء ـ افتتح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في د. حمد سعيد الشامسي «مدرسة الإمارات» في بلدة القادرية – البقاع الغربي، بحضور الوزير السابق محمد رحال والنائبين زياد القادري وأمين وهبي ورئيس «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت أمين الداعوق على رأس وفد من «مجلس الأمناء» إضافة إلى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات دينية واجتماعية وشعبية.
استهل الحفل بالنشيدين اللبناني والاماراتي، ثم تمَّ قص الشريط وإزاحة الستارة ليقوم بعدها السفير الشامسي والوفد بجولة على صفوف المدرسة والاطلاع على أوضاع الطلاب وحاجاتهم ويستمع إلى حسن سير العام الدراسي الجديد.
وأكد السفير الشامسي أن «المساعدات للبنان لن تتوقف وهي مستمرة في كافة المناطق اللبنانية سعياً وراء رفع راية التنمية والانماء وتعزيز التعليم والثقافة لمواجهة الجهل والأمية بتوجيه من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
وإذ شدّد على أن «الارهاب فكر والقضاء عليه يكون عبر تكريس دور الانسان وتوسيع آفاقه ليكون فاعلاً ومنتجاً في مجتمعه»، أشار إلى أن «هذا الافتتاح يأتي ضمن سلسلة متكاملة من مشاريع انمائية وتنموية تم افتتاحها من قبل «ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية» بمتابعة حثيثة من سفارة دولة الامارات وأبرزها «مدرسة المرج» في البقاع الغربي والمشاريع الانمائية التي تخطت الـ32 في الضنية والمنية وقرى وبلدات عكار يضاف إليها مشاريع تم افتتاحها في قرى البقاع الغربي (القرعون وبعلول ولالا) كما مستشفى الشيخ «خليفة بن زايد آل نيهان» في شبعا وحديقة الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان» في صيدا وذلك بهبات سخية ومكرمات من مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية».
وختم بالاشادة بدور «جمعية المقاصد» التي ترفع راية الاعتدال وتسعى لأن تنشر الثقافة الصحيحة «ومن هنا كان الدعم المستمر لها من قبل الجهات الاماراتية المانحة والتي تقدم كما كل عام مكرمات سخية في سبيل خدمة لبنان وشعبه خاصة انه يتحمل عبء احتضان النزوح السوري».
* بدوره، ألقى رئيس «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت أمين الداعوق كلمة قال فيها: «نتشرف مرة اخرى بالثقة التي أوليتموها لنا في الحقل التربوي والتي سبقها ثقة في الحقل الصحي في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شبعا وعطاءاتكم المستمرة لمستشفى المقاصد في بيروت»، مشيداً «بمبادرات الامارات الخيرة التي تهدف لأخذ لبنان نحو النمو الاجتماعي التربوي والصحي الصحيح».
* ثم كانت كلمات للوزير رحال الذي نوّه بدور الامارات ومساعداتها المستمرة في لبنان ودعا إلى تعزيز التعليم المجاني كي يكون في متناول الجميع دون استثناء، فيما أكد النائب زياد القادري «أن هذا الدور الخيري والانساني ليس غريب على دولة كرست كافة جهودها في إطار الاستثمار في الانسان باعتباره الركيزة الاساسية لبناء المجتمع»، موضحاً أن منطقة البقاع نلت حصة من المساعدات الاماراتية والتي ساهمت في التخفيف عن كاهلها خاصة أنها تحتضن عدداً كبيراً من الاخوة السوريين».
* أما النائب وهبي فوجه الشكر إلى قيادات دولة الامارات «التي تتعاطف مع كل الشعوب العربية من مبدأ الأخوة والمسؤولية»، معتبراً أن «نهج الامارات واضح وجلي للجميع من خلال مدّ يد العون إلى كل أصقاع الأرض ملتزمة بقيمها ومبادئها ورسالتها السامية».
* وكان السفير الشامسي قد قام بتوزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على الاطفال من أجل ادخال الفرحة إلى قلوبهم، فيما قدّم رئيس «جمعية المقاصد» درعاً تكريمياً لسفير الامارات كعربون شكر وتقدير على الدور الذي يلعبه في لبنان من خلال نشاطه الدبلوماسي والانساني الذي يتجلى في كل محفل وعند كل افتتاح.
يُشار إلى أنّه تم تمويل المشروع من قبل «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» في إطار «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» باشراف «ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية» وذلك مع استمرار فعاليات «عام الخير 2017» والتي كرست تقديم يد العون والمساعدة للمجتمع اللبناني والنزوح السوري.
وتتألف المدرسة من 14 صفاً وصالة للمختبر العلمي ومكتبة، وهي تتسع لـ350 طالباً ويشرف عليها أكثر من 10 مدرسين، وتعمل ضمن فترتين صباحية ومسائية من أجل تأمين فرص التعليم المتساوي لأبناء القرى والبلدات المجاورة حيث ستخرج سنوياً 700 طالب في مرحلتيّ الروضة والابتدائي على أن يتم افتتاح المرحلة المتوسطة والثانوية في المرحلة المقبلة.

اشد نظم ندوة عن دور الشباب العربي في خدمة القضية الفلسطينية

وطنية - أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" وشبيبة التحرير الفلسطينية ندوة سياسية حول دور الشباب العربي في خدمة القضية الفلسطينية، حاضر فيها منسق انشطة المنتدى القومي العربي عبدالله عبد الحميد، في حضور الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية واتحادات شبابية وفاعليات وطنية.
قدمت للندوة مسؤولة اشد في مخيم البرج الشمالي ليلى عرب، ثم الوقوف دقيقة صمت اجلالا للشهداء.
ثم حاضر عبد الحميد حول "تطور القضية الفلسطينية ومدى انعكاس ذلك في الجانب الوطني والقومي في امتداده العربي ومدى الاستفادة من تجربة الشباب القومي العربي في المشاركة في المؤتمرات الشبابية الداعمة للقضية الفلسطينية والتفاف قوى التحرر العالمي بمناهضة الصهيونية واقامة نشاطات داعمة للقضية الفلسطينية".
وأكد أن "الشباب الفلسطيني اثبت على مدار التاريخ انه قادر على العطاء غير المحدود كما له دور كبير وفعال في بناء المجتمع بصفة عامة لأنه البوصلة المعبرة عن امتدار وتكامل مع دور الشباب العربي في خدمة القضية الفلسطينية وان مقياس المجتمع الفاعل هو بمدى الاهتمام بالشباب وتعزيز الروح الوطنية لديه عبر تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتأمين فرص عمل للخريجين" داعيا الى "إقرار الحقوق المدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان بما يدعم حالة الصمود ومجابهة كل المشاريع المشبوهة والتي لها انعكاس سلبي على القضية الفلسطينية". 
وفي الختام قدم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة درع الجبهة للمحاضر بمشاركة الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، تكريما "لدوره الوطني والقومي الداعم للقضية الفلسطينية". 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58