X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 22-9-2017

img

المركز التربوي للبحوث والانماء: تحديات كبيرة ومعقدة ترافق معادلة البكالوريا الدولية بالبكالوريا اللبنانية 

وطنية - اعتبر المركز التربوي للبحوث والانماء أن "هناك تحديات كبيرة ومعقدة ترافق معادلة البكالوريا الدولية بالبكالوريا اللبنانية، كون برنامج البكالوريا الدولية يحتكم إلى إطار مرجعي متعلق بتصميم مواد وآليات تقويم تختلف كثيرا عن تلك التي تحددها المناهج الوطنية".
واعتبر أنه "في الوقت الراهن ترافق هذه المعادلة معوقات، قد تصبح فرص تخطيها أكبر مع تطوير المناهج الوطنية. وفي حال اتخاذ قرار جدي باعتماد المعادلة فيجب أن تؤخذ في الإعتبار جميع الإشكاليات والهواجس، بشكل خاص تلك المتعلقة بالشؤون الوطنية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، وأن يصار إلى تحضير المستلزمات اللازمة للتطبيق قبل الاعتماد".
أجرت الهيئة الاكاديمية المشتركة في المركز التربوي للبحوث والإنماء، دراسة أولية لمقارنة برنامج البكالوريا الدولية بالمناهج اللبنانية المعتمدة، تناولت فيها ملمح الخريج، الأهداف العامة، مقاربة استراتيجيات التعليم والتعلم، نظام التقويم بشكل عام والمواد المختلفة، وشملت الصفين الثانوي الثاني والثانوي الثالث بفروعه كافة، بهدف دراسة امكانية معادلة البكالوريا الدولية بالبكالوريا اللبنانية. تبين نتيجة الدراسة أنه توجد معوقات تربوية وهواجس وطنية، وانعكاسات اجتماعية - اقتصادية تعترض هذه المعادلة.
فبعد عرض موسع قام به فريق متخصص عن برنامج البكالوريا الدولية في لبنان، بحضور رؤساء الأقسام الاكاديمية في المركز التربوي، بدأ فريق بحثي أكاديمي بدراسة بعض الوثاق والبحوث التربوية المتعلقة بالموضوع، وأصدر تقريرا أوليا بهذا الاطار رفعه إلى رئيسة المركز التربوي التي رفعته بدورها الى وزير التربية والتعليم العالي. هذا التقرير اعتمد مقاربة وصفية ومنهج مقارنة تحليلية. أهم ما جاء فيه نقاط التقارب والتباعد بين برنامج البكالوريا الدولية والمناهج اللبنانية المعتمدة لجميع المواد، شرح لبعض الهواجس والتحديات التي يمكن أن ترافق هذه المعادلة، والتي يمكن تقسيمها الى ثلاثة أبعاد أساسية: البعد الوطني، البعد التربوي، والبعد الاجتماعي - الاقتصادي.
1- أكد الباحثون أن المناهج الوطنية تبنى بالأساس على سياسة تربوية، يتم تفصيلها في ملمح المتعلم/المواطن، ومن ثم في غايات وأهداف عامة، تتم ترجمتها من خلال مضامين تعلمية وطرائق تدريس وأسس تقويم، فإن أي طرح لإمكانية أي معادلة يثير إشكاليات تتخطى حدود تدريس وتقويم المحتوى التعليمي.
2- ولفتوا إلى أن المناهج اللبنانية ركزت على الهوية اللبنانية وفرادتها وعلى قضية المواطنة والهوية الوطنية والانتماء العربي والمنظومة القيمية لمجتمعنا اللبناني ومحيطنا العربي. في حين أن برنامج البكالوريا الدولية يركز على المواطن العالمي. وبالرغم من أهمية العولمة، يطرح هذا الأمر أمامنا تساؤلات حول مدى تأثير هذا البرنامج على الانتماء الوطني ومفهوم المواطنة بشكل خاص والانتماء العربي بشكل عام.
3- وبناء عليه، طرحت مسألة في غاية الأهمية تتعلق بامكانية تضمن برنامج البكالوريا الدولية قضايا تناقض الدستور اللبناني والقوانين المرعية الإجراء (قضايا سياسية، أمنية، علائقية، اجتماعية وغيرها). فإذا لم تكن تلك البرامج/المناهج خاضعة لرقابة دائمة من قبل الجهات الرسمية اللبنانية المعنية بالمناهج، فقد نواجه حينها خطرا حقيقيا لا تحمد عقباه.
4- اعتبر الباحثون أن المناهج الوطنية تناط بها مسؤولية بناء اللحمة المجتمعية وتكافؤ الفرص لجميع المتعلمين في الوطن. فان المدرسة جهاز من أجهزة الدولة خصوصا في البلدان التي ما زالت لديها قضية مفتوحة أو خطر كامن، ولبنان يشكل أحدها. وأكدوا ان معادلة البكالوريا الدولية بالبكالوريا اللبنانية، في الوقت الحاضر، ضرب للمبدئين المذكورين. فهي بالدرجة الأولى تغيب مفهومي الاصالة الوطنية والانتماء، وتضرب مبدأي العدالة والديمقراطية التي ننادي بهما للجميع من دون تفرقة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، فحيازتها ليست في متناول الجميع، أقله لجهة كلفتها المالية العالية. وقد نكون بذلك نسهم من دون أن ندري في زيادة الفقير فقرا ومعاناة والميسور يسرا وراحة.
5- أما من ناحية المواد التعليمية، فقد فند الباحثون بطريقة علمية دقيقة الفوارق في كل مادة علمية وأدبية واجتماعية واقتصادية وفلسفية ورياضية وغيرها وأجروا مقارنات مفصلة بين النظامين، وتوقفوا عند عددها. فإن المنهج اللبناني يعتمد إلزامية دراسة من 9 إلى 12 مادة في كل سنة بحسب فروع الشهادة الثانوية، في حين أن برنامج البكالوريا الدولية يعتمد آلية اختيار 6 مواد كحد أقصى (ثلاث مواد إلزامية ومشتركة) ما يطرح تساؤلات عديدة حول جدوى المقارنة بين النظامين والتهافت الذي يمكن أن يحرزه هذا البرنامج على حساب المنهج الوطني. 
6- وتوقف الباحثون عند تدريس اللغات، حيث تصبح اللغة العربية الأم غير أساسية، مع غياب كلي لمعايير اللغة المعتمدة في النصوص أو في التحليل، أو في التراكيب، أو في تقنيات الصرف والنحو أو غيرها من المعايير التي لم نعثر عليها في هذا البرنامج.
وفي ما يتعلق بمواد الاجتماعيات، رصد الباحثون إشكاليات في محتوى مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية. هناك بعض المحاور المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بالقيم العالمية، ولكن يوجد العديد من المفاهيم والقيم الوطنية التي لم يتم التطرق اليها.
يولي برنامج البكالوريا الدولية اهتماما بدراسة النصوص العالمية المنوعة لا تراعي الأطر الوطنية اللبنانية وقد تناقضها، ما يطرح تساؤلا حول مدى تحقق هدف اندماج المتعلم المواطن في مجتمعه في المستويات كافة. ولفت الباحثون إلى انه مطلوب من متعلم برنامج البكالوريا الدولية تعلم مادة اجتماعيات واحدة، في حين أن المتعلم في التعليم العام في لبنان يدرس إلزاما كل مواد الاجتماعيات: التربية الوطنية والتنشئة المدنية والاجتماع والاقتصاد والفلسفة بالإضافة إلى التاريخ والجغرافيا.
مطلوب كذلك إلى متعلم برنامج البكالوريا الدولية تعلم مادة علمية واحدة في حين أن المتعلم في التعليم العام في لبنان يدرس إلزاما كل مواد العلوم وفي مختلف الفروع (علوم الحياة والفيزياء والكيمياء) 
وفي حين يتبين أن محتوى برنامج الرياضيات يكاد يكون متطابقا في البرنامجين، إلا أن مادة الرياضيات ليست إلزامية في برنامج البكالوريا الدولية، ويمكن للتلميذ اختيار مادة المعلوماتية بدلا منها. وهذا الأمر قد يؤدي للتهافت على هذا البرنامج نظرا لمرونته على حساب المنهج اللبناني. الامر الذي قد يخلق تفاوتا بالفرص وتصبح حظوظ النجاح لبعض المتعلمين الميسورين أعلى بكثير من سواهم، غير القادرين ماديا .ناهيك عن المفارقات التفصيلية لجهة التحضير للبكالوريا الدولية التي تختلف عن مسار التعليم اللبناني، كما هي الحال ايضا في التثقيل والتصحيح المختلف.
7- وسجل الباحثون إشكاليات بالنسبة لمادة التاريخ، واوضحوا أن الاختلاف بين المنهج اللبناني وبرنامج البكالوريا الدولي هو إختلاف أساسي وكبير في مادة التاريخ. فإن المنهج اللبناني يهدف إلى تكوين متعلم يتمتع بروح المواطنية والقومية. أما في المنهج الدولي، فإن تاريخ لبنان بكل حقباته غائب عن الموضوعات المدرجة للاختيار، فالمتعلم يختار موضوعين من أصل ستة مواضيع يجري حولهما أبحاثا وينشئ موضوعا. ومن هنا نرى أن في هذا الأمر محاذير كثيرة، إذ أن المعلومات والأبحاث تخضع لرأي الأستاذ المشرف، ولمصدر المعلومات المستقاة منه. الامر الذي قد يؤدي في الظرف الراهن إلى خلق أفكار وقناعات مختلفة أو مخالفة لمبادئ وطنية وبنود دستورية.
8- اضافة الى كل ما ورد، اشار الباحثون ان مباراة الدخول إلى كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية مثلا، تعتمد على اختبارات في مواد علمية منوعة ولاسيما الرياضيات والفيزياء والكيمياء وتفرض معدلات معينة في هذه المواد في المرحلة الثانوية. كما تتضمن مباريات الدخول إلى الجامعات الخاصة الأخرى على سبيل المثال: الطب أو الصيدلة امتحانات دخول في مواد علوم الحياة والفيزياء والكيمياء، وهذا يشكل عائقا أمام خريج برنامج البكالوريا الدولية الذي يكون قد انتقى مادة واحدة من تلك المواد. أضف إلى ذلك حاجته إلى العودة لانتقاء في المواد pre-requisite courses التي لم يخترها في المدرسة لكي يتمكن من إكمال اختصاصه بنجاح، مما يكبده أعباء مالية إضافية ويشكل عثرات في بعض المسارات الجامعية واجتياز امتحانات الدخول اليها. ألن تشكل كل هذه العقبات حافزا إضافيا لتوجه خريج البكالوريا الدولية الى التخصص في الخارج وانخراطه في المجتمع المضيف ؟ ما يؤدي الى الهجرة الدائمة خاصة ان البرنامج يكون قد جهز الخريج للانخراط بالعولمة بعيدا عن الانتماء الوطني والتعلق بالهوية الوطنية؟
9- وتوقف الباحثون عند معادلة البكالوريا الفرنسية بالبكالوريا اللبنانية التي تمت عام 1993، أي قبل البدء بخطة النهوض التربوي، والتي استندت آنذاك على اتفاق وقع بين دولتين وأقرت المعادلة بالاتجاهين على حد سواء، ما حفظ سيادة لبنان وكرامة الشهادة الوطنية. ناهيك عن نقاط التشابه الكثيرة التي كانت تقرب بين الشهادتين في تلك الحقبة. وتساءلوا مدى مراعاة هذه الاتفاقية راهنا الابعاد التي سبق ذكرها! أو أصبح من المستحسن اعادة النظر بها! 
10- وتساءل الباحثون عن جدوى طرح هذه المعادلة في الوقت الذي بدأ فيه المركز التربوي إعداد خطة شاملة لتطوير المناهج اللبنانية وتحديثها لمواكبة الفورة العلمية والتكنولوجية والرقمية ؟ فما هو السبب لطرح معادلة البكالوريا الدولية في هذا الوقت بالذات؟ علما أن الموضوع قد سبق أن طرح في بداية الالفية الثالثة أي منذ حوالي 10 سنوات، وقد رفضت المعادلة في حينه من الكثيرين من القطاع التربوي اللبناني. ما الذي تغير في مناهجنا منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، ليصبح ما كان مرفوضا تربويا مقبولا ؟!
11- أخيرا، بالرغم من ثنائنا على برنامج البكالوريا الدولية، واهتمامنا به، وتقاطعنا معه الى حد ما في تصورنا في مشروع تطوير المناهج، غير أن المركز التربوي للبحوث والانماء حريص على تكوين المتعلم اللبناني المتمسك بهويته اللبنانية وانتمائه العربي ومواطنيته الفاعلة التشاركية والمحافظ على عادات مجتمعه اللبناني وتقاليده وتراثه، المنفتح على العالم المشارك في تطوير الحضارة العالمية؛ وهو حريص كذلك، على تجنب تحويل أبنائنا إلى "أفراد في القرية الكونية" على قياس العولمة الفردانية والفوضى المنظمة التي تخدم مراجع فئوية محددة. ويعتبر المركز التربوي أنه في الوقت الراهن، تعترض هذه المعادلة معوقات عديدة قد يسهل تخطيها مع تطوير المناهج الوطنية. كما ويعتقد أن كل عمل متسرع محكوم عليه بالفشل المسبق ما لم تحدد المعايير والمستلزمات الأساسية لانجاحه". 

مؤتمر النفط بين التعليم والعمل: تفاؤل بنهضة جامعية وعلمية

بوابة التربية: أجمع الخبراء في مؤتمر “النفط بين التعليم والعمل” عن تفاؤلهم بنهضة جامعية وعلمية، واستخراج الكنوز وفق الخبرات يتوقع ان يستوعب قطاع النفط ما لا يقل عن 5000 فني وتقني يعملون الى جانب المهندسين.
افتتح المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي المؤتمر في فندق “ريفييرا” برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن ووزير الطاقه سيزار ابي خليل ممثلا بعضو هيئة ادارة قطاع النفط اسامة الذهبي، وفي حضور ممثلين عن جامعات ومعاهد تقنية ومهنية ومهتمين.
جمعة
آي من الذكر الحكيم، فالنشيد الوطني، ثم القى كلمة الراعية العلمية للمؤتمر جامعة المعارف الدكتور جلال جمعة، الذي اعتبر ان “ما يحصل على صعيد النفط بالنسبة الى لبنان يشبه الحلم”، ورأى ان “هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا في صناعة بيئة حاضنة لهذا الاكتشاف”. واشار الى ان “التعاون بين الجامعة والمركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي تطبيق لما تؤمن به الجامعة”. ووعد ب “العمل الجاد لايجاد البيئة العلمية المناسبة”.
الذهبي
واستعرض ممثل وزير الطاقة الذهبي المراحل الرسمية للاهتمام بقطاع النفط والغاز بدءا من العام 2007، مرورا بالسياسة البترولية وقانون نظام الانتاج الى اقرار مجلس النواب القانون الضريبي.
وشدد على “ضرورة خلق فرص عمل محلية وتطوير الصناعة لتلبية قطاع النفط والغاز وبناء وتطوير القدرات الوطنية”.
وشرح “مسألة فرص العمل في الانشطة المباشرة لدى الشركات وفرص العمل في قطاع الخدمات الداعمة للانشطة وفرص العمل في قطاع العمل الناتج عن النفط والغاز في الصناعات، واخيرا فرص العمل في مشاريع استثمارية وتنموية باستعمال جزء من العائدات البترولية”.
وتطرق الى “احتياجات المراحل للاستفادة من فرص العمل من الاستكشاف الى الحفر ثم مرحلة التطوير عند اكتشاف الكميات التجارية، التي يجب ان تترافق مع انشاء بنى تحتية لمعالجة الغاز الطبيعي، والتي تتطلب فرص عمل وتطوير فرص عمل مستدامة تركز على الاختصاصات، وبعدها مرحلة الانتاج ومرحلة التوزيع”.
وتمنى الذهبي “معالجة النقص في التشريعات والتدريب المهني والتقني، والذي يحل بالتواصل مع الجامعات والمعاهد”.
الحاج حسن
وتحدث الوزير الحاج حسن فقال: “وصلنا الى هذا اليوم، ونحن على مشارف عملية التلزيم بعد صدور قانون تعديل الاحكام الضريبية يبقى لدينا قانونان، انشاء الصندوق السيادي، والشركة الوطنية، بعد هاتين الخطوتين وبعد اطلاق عملية التلزيم التي تستمر لسنوات، حتى يبدأ المال بالتدفق على خزينة الدولة”.
اضاف: “اذا دخل النفط والغاز على الخزينة، سيكون له اثار ايجابية واكثر ايجابية اذا احسنا ادارته. طبعا على طريقة ادارة البلد يضع الانسان يده على قلبه عندما يدخل هذا التدفق المالي، علينا ان نعرف كيف نبيع النفط ونستفيد من العائدات التي يفترض تحسين وضعنا الاقتصادي والمالي وتعزيز الاستقرار النقدي”.
ورأى انه “عندما نتحدث عن النفط يعني عن اقتصاد بمليارات الدولارات وعن الاف فرص العمل، يجب ان يكون هناك سيناريو رسمي يقول للمجتمع ما هو متوقع من فرص العمل والاختصاصات”.
واوصى وزير الزراعة ان “تقوم هيئة ادارة قطاع النفط في وضع دراسة حول هذه الامور، لان فرص العمل متنوعة تبدا بالاستكشاف والحفر والاستخراج ثم الشحن وربما التكرير وانشاء صناعات بتروكيميائية وخدمات ووظائف ادارية واقتصادية”.
وتساءل عن العدد المطلوب بالارقام، مشيرا الى ان “الخريجين كلهم هندسة ولا يوجد تقنيون وعلينا مواجهة الامر”.
ورأى انه “على الحكومة ان تتخذ قرارات الزامية على المعاهد والجامعات وتحدد الاختصاصات على الرغم من ان التعليم في لبنان حر، لكن التحديد يحصل في كليات مثل الصيدلة، فلماذا لا نحدد هنا”.
واوصى ايضا ب”اولوية تدريس مواد يكون فيها الحد الادنى المتعلق بانشطة البترول من الناحية القانونية في الهندسة وادارة الاعمال، لان من يعمل في هذا القطاع يجب ان يعرف قوانين الدولة، ويجب ان يكون هناك مرسوم من هيئة قطاع النفط والجامعات في الطالب الذي يريد العمل في هذا القطاع يجب ان يدرس هذه المواد، نحن دولة ويجب ان نكون دولة وهيئة ادارة النفط يجب ان تطلب من الوزراء المعنيين الالتزام بهذا الحد الادنى من التعليم”.
وعلى صعيد التدريب، قال: “الجامعة يجب ان يكون لديها تدريب، والا فلتبدأ هيئة ادارة النفط في هذا الامر، سواء في لبنان او في خارج لبنان، نحن في الجامعات ماذا لدينا امكانيات؟ ليس لدينا امكانيات، اما ان نهيىء انفسنا او ان الامر تقطيع وقت”.
واعتبر في التوصية الاخيرة ان “وزارتي النفط ووزارة التربية بكل قطاعاتها والجامعات هي المعنية على ان يأتي دور وزارتي العمل والصناعة في فترة لاحقة “اما الان فأنتم المسؤولون ونحن بحاجة الى برنامج عمل واضح، تخطيط ودراسات وتوجيه ومراسيم ومناهج تعليمية وتدريب وتنسيق بين الفرقاء حتى نصل الى مكان عندما تبدأ فيها الشركات بالتوقيع مع الحكومة اللبنانية نكون قد درسنا جيدا وتدربنا جيدا، وعندها نستطيع ان نقول للبنانيين ان النفط كان نعمة على سوق العمل وتطوير الاقتصاد”.
ثم بدأت اعمال المؤتمر وتضمنت الجلسة الثانية الاختصاصات الجامعية بين الواقع والمرتجى.
الجلسة الثانية
تحدث الدكتور ناصر حطيط عن الخارطة النفطية بين الاستراتيجية والتطبيق، وشدد على ضرورة الإستعانة بداية بالحبرات الأجنبية، من ثم افستعانة باليد اللبنانية الماهرة، وهذا يخضع لتدريب هذه اليد من أجل الوصول إلى ما نسبته 80 في المئة من العاملين بحسب ما ينص عليه قانون النفط والغاز. واشاد بنظام التعليم المهني والتقني في لبنان، لكنه لفت إلى ضرورة تطوير هذا النظام ليصبح أكثر فاعلية.
كما تحدث الدكتور قاسم غريب عن المواءمة ما بين مهارات الخريجين وسوق العمل، وركز على التعليم الجامعي، وضرورة تخريج إختصاصات مباشرة في الهندسة العامة والميكانيك والالكترونيات وغيرها، معتبراً أن الاختصاصات المعروفة لديها فرص عمل أفضل من صاحب إختصاص النفط والغاز، كون الشركات هي التي تقوم على تدريب موظفيها. واكد أن تحسين جودة التعليم يكون من خلال الاعتمادية.
وتناول الدكتور إبراهيم حمد ممثلا عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الدكتور رفيق يونس موضوع تصور ومنهجية كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – اختصاصاتها النفطية. وعرض حمد لمنهجة الدراسة في كلية الهندسة ولاختصاصات الهندسة البترولية، والمواد التي تدرس والاتفاقات الدولية لتدريب الطلاب والأساتذة.
الجلسة الثالثة
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان: الاحتياجات المهنية والتدريبية. وتحدث الدكتور عبد المجيد عبد الغني رئيس الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم عن خارطة العمل المهنية النفطية، شدد فيها على ضرورة إخراج القوانين من الحكومة قبل إخراج النفط من البحر. وعدد الوظائف المرتبطة مباشرة في عملية استخراج النفط ومعالجته، مشيرا إلى حاجة لبنان إلى مختصين في المسح الجيولوجي، وتحليل الصخور والتربة، وتحديد مواقع آبار النفط، ومختصين في الحفر والتخطيط، وفنيين في مد الأنابيب وتشغيل الحفارات وغيرها. ودعا إلى دعم التعليم المهني والتقني، وتأمين مدربين مهنيين مختصين.
وتناول اسامة غنيم من المركز التربوي للبحوث موضوع الاختصاصات المهنية وارتباطها بالسوق، وركز د. عصام عطا الله على أهمية القدرات المحلية بعيدا عن المحسوبيات ودعا للتركيز على القدرات اللبنانية كما يحصل في دول العالم حيث تسجل للبناني نجاحات مميزة، وما ان يصبح في بلده حتى يوضع في الخانة الطائفية والمحسوبيات. وشدد على أهمية التدريب المستمر وضورة وضع خطة استدراكية قبل استخراج النفط. ثم تحدث المستشار الثقافي الايراني محمد مهدي شريعتمدار عن اشكال التدريب المهني النفطي في ايران.

متعاقدو المهني طالبوا بانصافهم

وطنية - وجهت لجنة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني في لبنان تهنئة بعيد رأس السنة الهجرية، في بيان تلاه رئيس اللجنة وليد نمير، وتمنت "أن يعم الأمن والأمان، ويسود السلام والاستقرار في كل أرجاء الوطن". كما تمنت "أن يستذكر المسؤولون السياسيون معاني الهجرة السامية، وأن تتم معالجة الأمور العالقة، وتصلح ما فسد في السابق، وترأف بالعباد، وتصلح البلاد من خلال خطة تنموية شاملة في كافة النواحي الحياتية للشعب اللبناني الكادح بكافة أطيافه وانتماءاته"، ودعت الى "إصلاح القطاع التربوي وبخاصة ملف المتعاقدين في التعليم المهني والتقني".
وتوجهت إلى كل سياسي ومسؤول في هذا البلد واستصرخت ضمائرهم وبخاصة الرئاسات الثلاثة ووزير التربية والتعليم العالي ووزير المالية والمعنيين والمسؤولين في القطاع التربوي، واكدت مطالبها المحقة التي ما برحت تطالب بها وتتمثل في: 
- زيادة بدل أجر الساعة للمتعاقدين في هذا القطاع أسوة بباقي قطاعات الدولة.
- تعجيل دفع المستحقات بالتساوي مع المعلمين في التعليم الأساسي والثانوي وحتى الجامعي.
- تحريك مشروع قانون التثبيت للمتعاقدين العاملين في هذا القطاع.
- الحرص على تطبيق الإجراء المتعلق بوقف التعاقد في التعليم المهني والتقني.
- السعي إلى تقديم الخدمات الصحية وصندوق التعويضات للمتعاقدين وعائلاتهم.
وتمنت من وزير التربية أخذ المطالب على محمل الجد والإسراع في حل القضايا العالقة التي عجز عنها أسلافك في حلها أو تم التغاضي عنها او أهملوها".
وتوجهت الى وزير التربية: "مستقبلنا ما زال غامضا ونحن نعمل بجدية لجعل بلدنا من البلدان المتقدمة. نسعى لإدخال لبنان على عتبة التطور والإبداع. أنصفنا وارحم أطفالنا وإلا ساعدنا للهجرة من هذا البلد. اجعلنا نشعر بوجودنا. بأن لنا قيمة في هذا البلد. نحن أربعة عشر ألف عائلة تنتمي إلى العاملين في هذا القطاع إما أن تدعو لكم ايها المسؤولين وإما أنها ستدعو عليكم. التاريخ لا يرحم ولن يرحم كل من لا ينصفنا، نحن نقول هذا الكلام لاننا اصحاب حق، منذ 12 شهرا لم نقبض مستحقاتنا ومنذ 22 عاما لم تجر اية مباراة للتثبيت، بالله عليكم اليس هذا ظلما؟ فاتركوا بصمة عز وفخر لكم واهتموا بقضيتنا وبادروا إلى معالجة قضايانا. وكل عام والأمة اللبنانية والاسلامية بخير". 
 
المستعان بهم تجاوزوا الـ12 ألفاً

بوابة التربية: تابع الاساتذة المستعان بهم في التعليم الرسمي حراكهم للمطالبة بتوقيع عقودهم كمتعاقدين، بدلا من الضياع الذي يعيشون به. غير أن عدم معرفتهم بحقيقة الإستعانة بهم، يجعل مطلبهم اشبه بالمستحيل، خصوصا بعدما كشف وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة أن عدد المستعان بهم وصل إلى أكثر من 12 ألف معلم ومعلمة، ومعه بات من الصعب إيجاد حل لقضيتهم، في ظل وجود عدد مماثل من المتعاقدين في مرحلة التعليم الأساسي، وعدد مماثل أيضاً في التعليم المهني والتقني.
ونفذ اعتصاما في ساحة رياض الصلح، تزامنا مع جلسة مجلس النواب، رفعوا خلالها اللافتات المطالبة بتوقيع العقود، ومن بين اللافتات التي كتب عليها “إن لم نكن حاجة فلماذا كدسامونا حتى تزايدات أعدادنا وتخطينا الثلاثة ألاف؟”.
ويوضح أحد الأساتذة أن المقصود بهذه العبارة، هم الأساتذة المستعان بهم في دوام قبل الظهر، وأن لا علاقة بالأعداد الكبيرة في دوام بعد الظهر المخصص لتعليم النازحين السوريين.
وفي الاعتصام تحدّثت بإسمهم كاملة رعد، فقالت: «المستعان بهم، هم مجموعة من الأساتذة الذين وجدوا بناء على وعد قطع من قبل وزير التربية السابق الياس بو صعب بإمضاء العقود منذ ثلاث سنوات بعد إجراء مقابلات شفهية للحد من التعاقد العشوائي الذي فتح بابه آنذاك. ولكن الصدمة كانت أن العقود لم تمض رغم نجاحنا في المقابلات واستمرينا على هذا الوضع إلى الآن. وعندما تحرينا عن وضعنا علمنا بأن أسماءنا موضوعة مع أساتذة تعليم النازحين السوريين الذين يتقاضون أموالهم من الدول المانحة».
وأضافت: «في بداية العام الدراسي المنصرم طرحنا قضيتنا على الوزير مروان حمادة الذي تعاطف مع قضيتنا وأكد لنا بأنه سوف يأخذ على عاتقه حلها. وعندما بدأ بالتفتيش عن ملفاتنا أنصدم بأن صونيا خوري (مديرة الإرشاد والتوجيه) مسؤولة الأمور الثقافية في الوزارة هي من تتولى كل ما يخص شؤون الدول المانحة، قد رفضت أن تعرب عن أي معلومات عن موضوعنا الأمر الذي أثار غيظ الوزير حمادة وأعلن اعتكافه لأنه ليس من شأن أي موظف داخل الوزارة أن يتخطى الوزير في قراراته، وبعدها اعتصمنا عشرات المرات وكل مرة يأخذ معاليه على عاتقه حل قضيتنا يحصل تشابك وتصادم بينه وبين المدعوة صونيا خوري». وتابعت: «منذ ثلاث سنوات تكدست أعدادنا دون عقود عمل .والطامة الكبرى أن الدول المانحة ترسل ما بين الـ 25 دولارا والـ30 دولارا على كل ساعة تعليم ونحن نتقاضى نصف المبلغ تقريبا، الأمر الذي أثار حفيظتنا حول تزايد الأعداد، والتساؤلات ازدادت حول عدم إمضاء العقود والأمر الذي يحول دون ذلك. مطالبنا هي: توقيع العقود وإحتساب سنين الخبرة منذ بداية مزاولة التعليم».

بهية الحريري في حفل تربوي في صيدا: لا استقرار ولا اعتدال بدون عدل ومساواة في الحقوق والواجبات

وطنية - رعت رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري الحفل السنوي لتوزيع الشهادات على خريجات "ثانوية الدكتور حكمت صباغ - يمنى العيد الرسمية" والذي اقيم في باحة الثانوية في صيدا، في حضور ممثل منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب مسؤول الفعاليات التمثيلية في المنسقية المهندس مازن صباغ، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، سمية حنينة، مديرة برنامج تعليم اللغة الألمانية في بيروت جوليا كلاسوف، مسؤولة السياسات التربوية في جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا سهير غندور، رئيسة رابطة خريجات الثانوية نجاة الحريري وعدد من مديري المدارس واهالي الطلاب. وكان في استقبالهم مديرة الثانوية فاديا الجبيلي وافراد الهيئة التعليمية .
الجبيلي
بعد النشيد الوطني ونشيد الثانوية وترحيب من عريفة الحفل المعلمة هاجر الحاج، تحدثت الجبيلي مستعرضة ما حققته الثانوية على صعيد الشهادات الرسمية، فقالت: "بفضل الله أولا والهيئة التعليمة والادارية ثانيا اضحينا نخترق السقف المرسوم لنا، فنحن لم ننه عاما بنسة نجاح 100% في جميع فروع الثانوية العامة والشهادة المتوسطة فحسب بل نالت تلميذاتنا العديد من درجات التقدير (30 تلميذة في الثالث ثانوي احرزن درجة جيد وجيد جدا)، اضافة الى التفوق في مباريات الدخول الى أهم كليات الجامعة اللبنانية التخصصية ناهيكم عن منح جامعية في اهم جامعات لبنان قدمت لأكثر من عشر تلميذات من عدد من المنظمات الدولية والعالمية".
واشارت الى "ان نتاج الثانوية هذا العام تعدى التحصيل العلمي فعكفنا على تغذية العقل والقلب والجسد من خلال المشاريع والمبادرات التي تركت بصمة في قلوب وعقول طالباتنا"، لافتة الى "الشراكة القائمة بين الثانوية وبين مدرسة ألمانية في شتوتغارت المانيا للتعاون والتبادل الثقافي والتربوي والذي كانت باكورته مشروع وضع على الشبكة العنكبوتية عادات وتقاليد البلدين، فضلا عن استضافة الثانوية لأستاذة ألمانية للتدريب على تعليم الفنون والفلسفة في المدرسة".
وأملت الجبيلي من المسؤولين في وزارة التربية في "تسهيل كل ما ينهض بالمدرسة الرسمية الى اعلى المستويات ودعم الثانوية بالكفاءات المطلوبة".
واشادت بدور راعية الحفل رئيسة لجنة التربية النائب بهية الحريري "هذه الصديقة الكبيرة للمدرسة الرسمية دام جهدها ودامت المدرسة الرسمية موئلا لكل نجاح وتميز"، وتوجهت بالتهنئة والتوفيق الى الخريجيات وبالتحية والتقدير الى اسرة الثانوية من اساتذة وعاملين".
الحريري
وبعد شهادة مصورة من الخريجة بشرى يونس تحدثت الحريري متوجهة بالتهنئة الى طالبات الثانوية وبالتحية الى اسرة المدرسة ادارة وهيئة تعليمية على النتائج التي حققوها في الشهادات الرسمية وفي كل الأنشطة التربوية والثقافية التي شاركت فيها الطالبات.
وقالت: "اتمنى لو أن كل اللبنانيات معنا اليوم ونحن نحتفل بنجاح وتفوق بناتنا الصيداويات والجنوبيات.. حيث رفعن علم ثانوية الدكتور حكمت صباغ يمنى العيد الرسمية في صيدا في مقدمة كل الشهادات.. أتمنى لو أن كل بلدة أو قرية في لبنان تحتفل مثلنا اليوم بالتفوق والنجاح.. وأتمنى أن تبقى فتيات صيدا نموذجا لإرادة الفتاة اللبنانية بصلابتها وطموحها وتحدياتها .. وتطلعاتها نحو المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر..فتيات صيدا والجوار اللواتي رفعن مجددا المدرسة الرسمية إلى حيث يجب أن تكون.. مدرسة التفوق والنجاح والأمل والعدالة التربوية.. لأن لا استقرار ولا اعتدال بدون عدل ومساواة في الحقوق والواجبات.. تحية إلى أسرة ثانوية الدكتور حكمت صباغ يمنى العيد الرسمية.. والى فتيات صيدا وأسرهن الأصيلة.. المؤمنين بالعلم والمعرفة سبيلا للتقدم والمنافسة في كل مجال بثقة وأخلاق وإلتزام بالوطن وأسبابه وضروراته من الطموح إلى التضحيات".
واضافت: "أيتها العزيزات الصيداويات.. والجنوبيات .. والوافدات الى صيدا.. جميعكن مؤتمنات على مستقبل هذا الوطن.. الذي لن يستقيم أمره ما لم تأخدن أماكنكن في كل مقاعد القيادة بدون استثناء.. أنتن الآن في طليعة التعليم في لبنان وفي كل مراحله.. بعدما أصبحت الفتيات أكثرية بين الخريجين والخريجات من الجامعات.. وأصدقكن القول أن الهموم كبيرة وثقيلة.. لكنني كلما حلت هذه المناسبة في كل عام أستعيد نشاطي وهمتي وكأني اتخرج معكن في كل عام.. وأبدأ عامي الدراسي من جديد.. لأنني في الشأن العام كنت وما ازال وسأظل أقدم الإمتحان تلو الإمتحان أمام أهل مدينتي الكبار منهم والصغار.. وفي مقدمتهن السيدات والفتيات واللواتي إئتمنني على تعبيد الطرقات لهن إلى كل مواقع القيادة بدون استثناء". 
وقالت: "أتوجه من مديرة ثانوية الدكتورة حكمت صباغ يمنى العيد الرسمية السيدة فاديا الجبيلي .. ومن الهيئة الإدارية والتعليمية بتهنئة كبيرة على ما حققتموه من نتائج مميزة في كل الشهادات.. وجاءت نتائج الطالبات في المراتب الأولى على المستوى الوطني والجنوبي.. وحصلن على العديد من المنح الجامعية الرفيعة.. وإن ما قدمتموه هو دين في أعناقنا نحن اهالي صيدا.. وتأكدوا بأن جهودكن لن تكون في يوم من الأيام محل تناسي أو نسيان.. وأعترف بأننا ربما نكون مقصرين بعض الشيء.. إلا أننا فخورون بإنجازاتكن ونجاحكن.. وأعتقد أن الذين يشاركونني هذا الإحساس هم غالبية أهالي صيدا.. الذين يعرفون أهمية المدرسة الرسمية .. والعدالة التربوية التي سهرتهن على تحقيقها هذا العام وكل عام.. وأتوجه من أهالي الفتيات لأشاركهم فرحتهم.. وأشكرهم على هديتهم الثمينة لصيدا والجوار.. التي قدمنها عبر تفوق بناتهم ونجاحهم.. وأقول لهم لقد احسنتم الزرع.. وتستحقون هذا الحصاد.. وأهنىء بناتي المتفوقات والنجاحات.. وأشكرهن على تجديد الأمل في نفوسنا نحن العاملات والعاملين في الشأن العام في لبنان".
الخريجات
والقت كلمة الخريجات باللغات الأربع" العربية والفرنسية والانكليزية والألمانية التلميذات: دانة الشحبري، آلاء زهرة، فاطمة كسروان وسهيلة شربجي. 
وبعد عرض صور عن الحياة المدرسية تلته شهادة حية من احدى الخريجات، القت كلمة رابطة خريجات الثانوية رئيستها نجاة الحريري. ثم شاركت الحريري وبغدادي المديرة الجبيلي بتوزيع الشهادات على الخريجات 
وتم تقديم الجوائز الى اوليات الصفوف المنتهية من رابطة الخريجات والصفوف الانتقالية من مجلس الأهل . وقدمت الجوائز على المتفوقات على الشكل الاتي: 
- "جائزة برهان الدين حنينة" قدمها نجله وسيم حنينة الى التلميذة نور محمود السهلي التي حصلت على اعلى معدل في الشهادة المتوسطة على صعيد المدرسة.
- "جائزة الثانوية للتميز الفني" نالتها التلميذة ميسون صيداوي الأولى على صعيد لبنان.
- "جائزة يمنى العيد للمتفوقات في حقل الأدب العربي" التي اطلقها المرحوم السيد محمد علي الشماع قدمها ممثل عائلة الشماع فادي عبد الغني الشماع ونالتها التلميذات انعام باسل المصري، تسنيم ايمن سمورة ودعاء ديب الراعي.
- "جائزة محمود كاعين للمتفوقة في الشهادة المتوسطة" نالتهاالتلميذة سارة محمد الترك. 

تخريج وتكريم المتفوقين في ثانوية عدلون برعاية يرق

وطنية - أقامت ثانوية عدلون الرسمية حفل تخرج وتكريم تلامذتها الناجحين في الامتحانات الرسمية للعام 2016 و 2017، برعاية المدير العام لوزراة التربية والتعليم العالي فادي يرق ممثلا برئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، في حضور النائبين على عسيران وميشال موسى، مدير الثانوية محمود وهبي، المسؤول التربوي لاقليم الجنوب في حركة "أمل" محمد توبة، مديرالتعليم الرسمي في لبنان جورج حداد، مدير رابطة التعليم الثانوي نزبه الجباوي، مسؤول دائرة الامتحانات الرسمية في الجنوب ديب فتوني، عضو المكتب التربوي لحركة "أمل" ماجد فران، إمام البلدة الشيخ حسن دبوس، المربي حسين نجمة ، ممثلين عن الاحزاب اللبنانية، رؤساء ومخاتير، مديرين، فاعليات تربوية واجتماعية وحشد من الاهالي.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، وقدم للحفل فاطمة غزالة ، فكلمة الخريجين ألقتها التلميذة براءة حمادة، ثم ألقى كلمة الأهل حسن وهبي الذي هنأ التلامذة وإدارة الثانوية على "النتائج والنجاح".
وألقى الجباوي كلمة الرابطة قال فيها: "إن من حق المعلم أن تعطى حقوقه كاملة إسوة بباقي القطاعات، لأنه الشمعة التي لا تنطفىء".
بدوره، ألقى وهبي كلمة قال فيها: "مرة جديدة تسطع راية ثانوية عدلون الرسمية، ترسم النتائج المميزة خارطة الابداع والتفوق وفق ما رسمته الادارة العامة في الثانوية".
أضاف: "لقد اعتادت ثانوية عدلون أن تكون بين طليعة الثانويات في لبنان من خلال النتائج الباهرة التي هي صورة صادقة تعكس حجم الجهد والاجتهاد وروح التضحية التي توازي طاقما إداريا وتعليميا متفاعلا، ايمانا بأن النجاح طائر يرقى ويتسامى بجناحين متفاعلين وبروابط الود والتلاحم والتكامل. فهنيئا للأساتذة وللادرايين والتلامذة بما بلغوا من الحصاد المتميز والمتوارث عاما بعد عام". 
وتابع: "إلا أن مرجعية عليا لهذا التفوق تتمثل بالجهود الكبيرة لوزارة التربية التي أخذت على عاتقها مهمة خلق المواطن الصالح، عبر جعلها العملية التعليمية عملية تربوية قوامها التفاعل وإغناء الفكر عبر الإفادة من تجارب السابقين ممثلة بالمدير العام يرق وبدعائمه أركان النهوض التربوي الساعي دائما الى أن يبلغ لبنان أرقى درجات التقدم والتميز في التربية، ولا ننسى ما بذله مجلس الأهل من جهود جبارة في سبيل دعم مسيرة ثانويتنا للوصول الى المراتب العليا".
وألقى عباس كلمة قال فيها: "يجب إعطاء الدور لذوي الكفاءات خصوصا في المراكز الشاغرة، لا سيما في المدارس بعيدا عن أي انحياز الى طائفة أو حزب أو تنظيم أو عائلة أيا كان، لأن التربية هي الميدان الأخطر في بناء الوطن ، سنبقى حريصين على النجاح نرمم الوجع المحفور على قمصان مدارسنا ونستمر نطرز للزنبق ضفيرا لنحل الكلام ، نشعل التراب حبا وتعلقا بوطن ليس بحجم طموحاتنا. مهما تباعدت المسافات سنظل نسرج خيول الحبر لنركب على مناديل الصمت بملح الدم ودماء السنديان، ليطمئن الجنوب وأرواح الجيش والمقاومة".
وقال:"الفرق بين المدرسة والحياة، إننا في المدرسة نتعلم الدرس أولا ثم نمتحن، وأما في الحياة فنمتحن أولا ونتعلم الدرس . نحن من دعاة التكامل بين المدرسة والحياة، ومن دعاة الحرص على حس المواطنة العميق". 
وحيا عباس مدير الثانوية وهبي على "حرصه الشديد على التطور الدائم ، وهو واحد من مديري الثانويات والمدارس الرسمية الذي نعتز بهم وبعطائهم وبحسهم التربوي والاداري. بوركت عطاءاتكم أيها المعلمون والمعلمات ، نشد على أياديكم في عطاءاتكم ونشاطاتكم المعهودة".
وهنأ التلامذة بالنجاح، وحضهم على "متابعة المسيرة، لأن للعلم سلاح ذو حدين"، متمنيا من المسؤولين تأمين "الجامعة الوطنية القادرة على استيعاب طموحاتكم، والعمل بمسؤولية لتأمين فرص العمل حين تتخرجون، لانكم المرآة الصادقة التي تعكس صورة لبنان".
ثم قدم عباس ووهبي جوائز مالية على المتفوقين باسم المربي المرحوم علي الشامي. واختتم الحفل بوصلات فنية للتلامذة.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58