X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

مقاومتنا :: متفوقون على مقاعد مدرسة الشهداء

img

لا حاجة بنا للقول "أننا إذا تركنا أنفسنا للحياة تسير بنا كيفما تشاء، فلن نحقق ما نطمح إليه". النجاح الحقيقي هو الذي يُبنى على قرار شخصي ملؤه العزم وأساس النجاح هو الإرادة. وفرحة النجاح فرحة لا توصف فهي فرحة جهد وتعب وإنجاز. فكيف اذا امتزج النجاح بالشهادة العلمية مع عبق الشهادة في سبيل الله.

وبين فرحة النجاح وفخر الشهادة، يطول الحديث عن الشهداء وأبنائهم. هؤلاء الشهداء الذين سلكوا طريقًا مختلفًا عن طرق الآخرين، وهو طريق ذات الشوكة الذي لا يعرف المهادنة في الحق، ولا المساومة على الأحكام الإلهية. كما يطول الكلام عن أبناء الشهداء الذين استقبلوا نتائجهم المميزة بالامتحانات الرسمية المكللة بأغلبها بالتقديرات والتفوق، وأثبتوا أنّ الشهادة ثقافة حياة وحفظوا الوصية.

وحين نقلّب في دفاتر الشهداء، نحفظ عن ظهر قلب وصاياهم.. لنرى حضورهم القوي في قامات وفي أحلام أبنائهم المتفوقين والناجحين الذين نقرأ في عيونهم الحقيقة الالهية بأنّ " الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون"، فرغم استشهاد الآباء قبل الامتحانات الرسمية هذا العام بأسابيع قليلة أو أشهر معدودة أثبت الأبناء أنهم قادرون على تجاوز المحن رغم الفقد، فمثلما يوجد مكان للفخر، هناك بلا شك مكان للفقد. كل كلمة، بل كل حرف في وصية أي شهيد تؤكد حث الأبناء على مواصلة الطريق رغم الظروف والمطبات، فالحرب ميدان والعلم ميدان آخر، من هنا لا بد من استشعار روح الجهاد والشهادة والحفاظ عليهما في ميدان العلم والثقافة.



زهراء علي بيز إبنة الشهيد القائد الحاج علي محمد بيز (أبو حسن بلال) متفوقة بدرجة جيد جداً.. تنفيذًا لوصية والدها الشهيد الذي شدد على العلم والتعلم واكتساب المعرفة.

حيدر عبد الحميد شري نجل الشهيد القائد عبد الحميد شري (الحاج أبو مهدي) الذي وعد والده بنيل الدرجة .. نال جيد وحفظ الوصية. وحيدر كل الوصية عند والده وهو الذي قال لزوجته "اعطي حيدر رايتي وجعبتي ورصاص البندقية وقولي لابني إنه يسكن قلبي وحنايا الروح، وهو صاحب ثأري وإرثي والقضية".



هم نموذج من طلاب فقدوا آباءهم في المسيرة الحسينية ومعركة الدفاع المقدس، ليحصدوا نجاحا وتفوقاً استكمالا للجهاد. هذا التفوق الذي يثبت أنّ أجساد الشهداء لا تسقط طالما ترتفع تربية وتعليم ومقاومة وانتصار.

ايمان مصطفى/موقع العهد الإخباري

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08