X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 3-7-2017

img

جريدة الأخبار
انتخابات نقابة المعلمين: هل من مفاجآت؟


كما كان متوقعاً لم يكتمل، أمس، نصاب المعلمين في المدارس الخاصة في الجولة الأولى لانتخابات نقابتهم، ما يعني أن الاستحقاق أُرجئ إلى الأحد المقبل، ويكون قانونياً بمن حضر.

وكانت الساعات الأخيرة التي سبقت الجولة الأولى شهدت انضمام كل من جمعية المقاصد الخيرية والجماعة الإسلامية وتيار المردة إلى ائتلاف أحزاب السلطة، وقد جرى إعلان «لائحة التوافق النقابي» التي وزعت المقاعد الـ12 للمجلس التنفيذي في ما بينها كالآتي: 3 مقاعد للتيار الوطني الحر: رئيس النقابة ردولف عبود وانطوان المدور وشربل دميان، 3 مقاعد لحزب القوات اللبنانية: رفيق فهد ومايا مطر وآلان منير (مقعد أمانة صندوق النقابة)، مقعد واحد لتيار المستقبل هو مقعد الأمين العام للنقابة أحمد وليد جرادي، مقعد واحد لحزب الله هو مقعد نائب النقيب عبد الرحيم حوماني، مقعد واحد لحركة أمل هو مقعد نائب الأمين العام إبراهيم يونس، مقعد واحد لجمعية المقاصد هو جمال الحسامي، مقعد واحد لتيار المردة هو شربل الحامض، ومقعد واحد للجماعة الإسلامية هو اهاب نافع.

ممثل جمعية المقاصد جمال الحسامي يعزو اختيار خوض المعركة مع ائتلاف الأحزاب إلى أننا «حريصون على مؤسستنا وعلى النقابة وصناديق التعويضات والتعاضد التي تخدم معلمينا، وبينما يلغي التحالف الكبير المجموعات الثانية وجودياً، آثرنا كمقاصديين عدم التخلي عن تاريخنا في النقابة وما بدنا نكون برات اللعبة».

حال الجماعة الإسلامية لم يكن مختلفاً، فبعدما كانت أعلنت دعمها للنقيب السابق نعمه محفوض، عادت وقبلت بالمقعد الذي تركها لها التحالف، وشرح ممثلها اهاب نافع كيف أنّ «تكتل الأحزاب قطع الطريق على أي خيار آخر للفوز، فيما نحن نعتقد أن وجودنا باسم تربوي هو مدارس الإيمان في الداخل سيكون له تأثير إيجابي، فرضينا بالمقعد الذي أسند إلينا».

وحده حزب الكتائب يتجه إلى تأييد محفوض، ويعلن ممثله مجيد العيلي أننا «نخوض معركة نقابية من داخل مؤسساتنا وليس من داخل أحزابنا، والرهان هو على المعلمين المستقلين وعلى قواعد الأحزاب التي ترفض واقع الاصطفاف الحزبي أو اللائحة الميثاقية، ونعتقد أنه ستكون هناك مفاجآت داخل التحالف نفسه، والتشطيب سيأخذ حيزاً واضحاً».

أما محفوض فأكد أنه مستمر في ما سماها معركة Yثبات الوجود والقول للسلطة السياسية إنّ هناك دوماً نقابيين أحرار معارضون للاصطفافات، «والأمر بالنسبة إليّ قصة مبدأ، إذ يكفيني أن يقال إنني استبعدت لأنني كنت في الشارع أطالب بحقوق المعلمين، وهناك فرق كبير بين أن أكون في اللائحة أو أخرقها».
ويعقد محفوض، يوم الثلاثاء، لقاءً تنسيقياً مع قواعد المعلمين للتشاور في تشكيل نواة لائحة يتوقع أن يعلنها في مؤتمر صحافي يعقده الخميس المقبل.

فاتن الحاج


أطروحتي بـ 180 ثانية: تمرين لتبسيط البحث العلمي

تضع مسابقة «أطروحتي في 180 ثانية» طلاب الدكتوراه في الجامعات اللبنانية أمام تحدي مخاطبة الجمهور العريض بكلمات مفهومة ومقتضبة. الهدف هو اختبار القدرة على الخروج من التفاصيل العلمية وتعميم فائدة البحث العلمي وتبسيطه (vulgarisation)
فاتن الحاج
بثلاث دقائق، خرج 17 طالب دكتوراه من «شرنقتهم» المعرفية إلى الحيّز العام، لمخاطبة جمهور لا يريد أن يسمع كلمات تقنية غير مفهومة تتعلق بأبحاثهم العلمية. هو ببساطة ينتظر أن يفهم ماذا يفعل هؤلاء في غرفهم المغلقة ومراكزهم ومختبراتهم، وكيف يسهم ذلك في تحسين حياته اليومية.
المسابقة التي نظمت في مقر المجلس الوطني للبحوث العلمية وضعت الطلاب أمام تحدي عرض أطروحاتهم خلال 180 ثانية، بلغة واضحة ومقتضبة ومقنعة وفكاهية في معظم الأحيان. المشاركون انطلقوا في عروضهم من نقاط تجذب الحاضرين إلى التحديات التي تهمهم قبل أن يتناولوا موضوعات الأبحاث التي يعملون عليها. فمثلاً لم تتطرق حسناء بو حرفوش، الطالبة في كلية الآداب في جامعة بيروت العربية، لدى الحديث عن بناء الذاكرة من خلال الأدب إلى تفاصيل التقنيات والوسائل التي يستخدمها المؤرخون في مقاربة محطات تاريخية في آخر 100 سنة، بل عرضت أغلفة الروايات والقصص التي تناولت بعضاً من هذه المحطات. تقول إنّ التمرين ضاغط، لكنه يحفّز على الوصول إلى مرحلة النضج الفكري، باعتبار أنه يجعل الباحث يخرج من منطقة «الراحة الأكاديمية»، أي الصف في الجامعة، أو المختبر، أو الشركة، أو مركز الأبحاث إلى الناس ويختبر قدرته على ترجمة أفكاره العلمية بكلمات مبسطة.
ديزيريه الحاج، الطالبة في كلية الصيدلة في جامعة القديس يوسف، لم تتحدث هي الأخرى في بحثها المتعلق «بتأثير تجليد اللحوم» عن الوسائل الكيميائية والبيولوجية التي تميز بين اللحوم الطازجة واللحوم المجلدة، بل تطرقت إلى النقاط التي تمسّ الأمن الغذائي المباشر للناس، أي الطرق التي يمكن أن تساعدهم في التمييز بين هذين النوعين، ولماذا يختار التاجر هذا النوع وليس ذاك النوع. الحاج وجدت في المسابقة «فرصة لتعريف المجتمع بعملنا كباحثين وكيف يمكن أن يسهم ذلك في تطبيق نتائج أبحاثنا». تقول: «كان تحدياً شخصياً بالنسبة إلي أن التزم بوقت معين لأعرض شي بشتغلو كل النهار وما حدا بيتأثر فيه لأنو ما بيعرف عنو شي».
أما الطالبة في الكيمياء الفيزيائية في الجامعة اللبنانية أليان الأسمر، فاختارت التركيز على التحديات في مجال الطاقة البديلة لدى الحديث عن بحثها المتصل بفهم ميكانيزمات تخزين الهيدروجين، ولم تشأ أن تشغل بال الحاضرين بالمركب الكيميائي الذي يخزّن هذه المادة.
مخاطبة الرأي العام واجبة على الباحث وليست ترفاً، هذا ما تقوله، الباحثة تمارا الزين، مديرة برنامج منح الدكتوراه في المجلس الوطني للبحوث العلمية. برأيها، لا يكفي أن يشكو الباحث من غياب التمويل للبحث العلمي، بل هو مطالب بالقول للمواطن البسيط ماذا يعمل فعلاً وما هو المردود الاقتصادي لعمله، ومن واجباته أن يذهب باتجاه المجتمع والإعلام. الخروج من التفاصيل العلمية وتعميم فائدة البحث العلمي وتبسيطه (vulgarisation) ليس مهمة سهلة، وتنطوي على كثير من القلق، بحسب الزين، وليس كل الباحثين قادرين على فعل ذلك.
أن يسألنا المواطن «شو اخترعتوا؟» وهل هناك قنابل نووية في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية هو نتيجة طبيعية، كما تقول الزين، لابتعادنا عنه، واكتفائنا بتنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة التي لا يشارك فيها سوى بعض المهتمين.
قد يكون تنظيم مهرجان للعلوم مثلاً في الشارع والقيام باختبارات حية أفضل بكثير من مؤتمر تبقى النقاشات فيه أسيرة الجدران. تقول الزين إن هناك واجباً للقول للمواطن إن أي منتج يستخدمه هو عبارة عن عصارة لتراكم أبحاث علمية، والقصة ليست اختراعاً بقدر ما هي تراكم معرفة. تقول إن الهدف الأساسي من المسابقة هو تذكير الأكاديميين بدورهم وهو الخروج من نخبويتهم، وبأن الذكاء قائم أساساً على التبسيط والتعميم. ليس كافياً، كما تؤكد الزين، أن يملك الباحث إلهاماً علمياً، بل هو مطالب بأن يلتزم المواطنة والاهتمام بمشاكل مجتمعه.

رئيس جامعة الروح القدس الكسليك الأب جورج حبيقة، رأى أنّ جمع طلاب يبحثون في مجالات متقدمة مثل الدكتوراه ويتشاركون الفرضيات والإشكاليات العلمية الكبيرة، هو حدث مهمٌّ بحد ذاته، فندرب الباحثين على التواضع والمثابرة والبحث عن الحقائق الهاربة ذات الأبعاد المتعددة، وأن لا يكونوا «متشرنقين» في مجال بحثهم، وأن يقدموا الإشكاليات خلال وقت قصير، ما يعني تعليمهم أن الوقت ثمين وعليهم الابتعاد قدر الإمكان عن الثرثرة والإطالة والإعادات المملة التي يتفنن البعض بها أحياناً.

تعريف المسابقة

«أطروحتي في 180 ثانية» مسابقة تنظمها الوكالة الجامعية الفرنكوفونية منذ 2012 في سبعة بلدان فرنكوفونية هي: بنين، الكاميرون، ساحل الحاج، هاييتي، جمهورية الكونغو الديموقراطية، السينغال وتونس. هي المرة الأولى التي تنظم فيها مباراة نهائية وطنية في لبنان، وهي موجهة، بحسب المدير الإقليمي للوكالة أرفي سابوران، إلى طلاب الدكتوراه الفرنكوفونيين، وتسهم في الارتقاء بقيمة المجتمع العلمي الفرنكوفوني، وتعطي الباحثين فرصة لقاء باحثين من دول ومجالات اختصاص أخرى. شارك في المسابقة طلاب من الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية وجامعة الروح القدس ــ الكسليك وجامعة القديس يوسف.
سيتواجه الفائزون في النهائيات الوطنية المنظمة في الدول المشاركة أثناء المباراة النهائية الدولية التي ستجري في 28 أيلول المقبل، في لييج في بلجيكا.

ومن لبنان فازت بالمباراة الطالبة في جامعة بيروت العربية حسناء بو حرفوش.


خيارات على عتبة السقوط

بدأت نتائج الامتحانات الرسمية بالظهور تباعاً، الشهادة المتوسطة تليها شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة. الأعصاب مشدودة والتوقعات تفيض سلباً وإيجاباً، وأحلام الناشئة والشبيبة تتسابق لاحتلال موقع في الواقع حول ماذا سنكون وأين سنكون، وكيف سينتهي بنا المطاف المدرسيّ؟
منذ أيام خلت كان هؤلاء التلامذة أنفسهم يواجهون مغبة تجربة مصيرية في توجيه مستقبلهم الواقف على عتبة السقوط قبل أن يبدأ، في وطن مفتوح على أشكال متعددة من الصراعات والمآزم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتي تنعكس على تركيبة المجتمع نفسه الذي ينتمي إليه هؤلاء.

أيام قليلة باقية والتلامذة يجلسون على قلق متعدد المصادر والأوجه. منها قلق النتيجة نفسها، ومنها قلق الدرجة التي حققها البعض والتي فاقت التوقعات أو أتت أقل منها، ولكن الأثقل من ذلك قلق صورة الذات أمام الآخرين والأهم الانهيارات التي قد تلي صدور النتائج.

لكن يبدو القلق الأكثر عمقاً والذي له تأثير أكثر حفراً في الواقع الراهن والملموس هو السؤال ماذا بعد ذلك؟
بالنسبة إلى شهادة «البريفيه» تحديداً، فالأمر يكاد يكون محسوماً بين خيارين قد يبدو ثالثهما بعيداً جداً عن الواقع اللبناني الذي يفرض معايير قيمية صعبة للارتقاء في ظلّ التطور العلمي والتكنولوجي العالمي، وأعني هنا خيار التسرب وترك الدراسة نهائياً لكسب الرزق، وإن كان ذلك يحصل على مضض لدى بعض الفئات الأكثر فقراً وجهلاً في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة. أما واقعياً فالأمر يكاد يكون شبه محسوم لصالح أحد الخيارين الأولين نظراً إلى عقلية اللبناني نفسها ولبنية الثقافة اللبنانية ومركباتها المعقدة. وهو إما أن يجد التلميذ المراهق نفسه وقد حقق نجاحاً سحرياً ما يخلق لديه حافزاً طبيعياً وتلقائياً لمتابعة الارتقاء في سلم التحصيل العلمي التلقائي للوصول إلى الجامعة، وبالتالي النفاذ إلى سوق العمل وفقاً للاختصاص الذي اختاره، وإما متابعة تحصيله في التعليم المهني والتقني (كي لا يخرج من دون شهادة) ومن ثم النفاذ إلى سوق العمل. وهذا الأمر يتوقف على النجاح أو الرسوب في شهادة البريفيه.

هذه بذاتها إشكالية المجتمع اللبناني الذي ينظر إلى شهادة التعليم المهني والتقني نظرة دونية، لا يرضى بها الأهل لأبنائهم وقد أشبعوا وعي أبنائهم أنفسهم بهذه الفكرة التي ترى في التعليم المهني عيباً اجتماعياً لا يليق بمستوى انتماءاتهم العائلية، من دون معرفة أو وعي مسبق أهمية هذا القطاع وحاجات سوق العمل له، نظراً إلى غياب الدراسات التي تُعنى بمخرجات النظام التعليمي وحاجة السوق له، وهذا ما يفسّر إشكالية ارتفاع معدلات البطالة لدى الشباب اللبناني، وأيضاً لغياب التوجيه المدرسي والمنهجي حول أهمية القطاع المهني والتقني وضروراته الملحة للمجتمع من أجل إعادة بنية اقتصادية ومهنية كفوءة على غرار إعادة بناء الدول الاوروبية لاقتصاداتها بعد الحرب العالمية الثانية. وأيضاً لعدم اهتمام الدولة بهذا القطاع وتطويره من حيث المراكز وتوزعها بين المناطق ومن حيث المناهج والاختصاصات. وأيضاً لتشدّد المواطن اللبنانيّ في التعلق بقيم بالية لا ترى في العمل قيمة مضافة، بل ترى في الشهادة فخراً وتثبيتاً للذات وإن كانت ستعلّق فقط على الحائط ولا تؤدي إلى الهدف المطلوب بل ستؤدي إلى عُظام أكثر في شخصية هذا المجتمع المتراكمة تراكماً كمياً وليس نوعياً.

أما بالنسبة إلى طلاب شهادة الثانوية العامة فالصورة تبدو أكثر قاتمة وموحشة في مجتمع يعرف كيف يطبق آلية الاصطفاء وفق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب فقط على مستوى خضوعهم للامتحان الرسمي نفسه الذي يبدو تعجيزياً أحياناً فيصبح مصفاة وليس اصطفاءً عادلاً.

*ميسون حمزة أستاذة علم اجتماع ومعالجة نفسية



من واجبات الأكاديميين
من واجبات الأكاديميين أن يخاطبوا الرأي العام.


إذا كانوا أساتذة جامعيين يكون التعليم واجبهم الأول، والبحث واجبهم الثاني، فتكون مخاطبة المجتمع والرأي العام واجبهم الثالث. فإذا كانوا لا يمارسون التعليم تكون هذه المخاطبة هي واجبهم الثاني، بعد البحث.
رجال الدين يفتون، ورجال السياسة يخادعون، ما بين مصالح وكسب للجمهور، وأهل المهن يطالبون، والنقابيون يكررون، وأصحاب المؤسسات وأرباب العمل يسوغون، والموظفون لا يتكلمون وإذا تكلموا يسوغون أيضاً، والشباب أهل الحراك المدني يريدون تغيير السياسات الحكومية... إلخ.
كلّ من هؤلاء يمثّل، عن حق، الدور الذي يلعبه في المجتمع. فلا تطلب من السياسي أن يكون نقابياً أو يكون مع الحراك المدني، فإذا فعلها فقل إنه يخادع. ولا تتوقع من النقابي الذي أصبح وزيراً إلا خطاباً سياسياً، ولا تطلب من شباب الحراك المدني رفع مطالب نقابية، فإذا فعلوها ضاعوا. ولا تتوقع من رجل الدين أن يكون رأيه وضعياً. هذا من سُنة المجتمع والسياسة وتوزيع الأدوار.
وفي كل قضية من القضايا العامة يكون لهؤلاء ولغيرهم مواقف وبيانات تدافع عما يقومون به، أو يجيشون الجمهور للتحرك أو التأييد أو كسب الرضا. وهذه المواقف تفعل فعلها لدى الجمهور العريض، فيمشي فيها، أو يهاجمها، أو يتجاهلها.
ثمة دور غائب أو خجول في كلّ ما يكتب ويُقال في قضايا الشأن العام هو دور الأكاديمي. الرأي العام، كما كلّ الجهات المتفاعلة إزاء هذه القضايا، يريد أن يسمع أو يقرأ رأياً أكاديمياً. وإذا لم يكن يريد فيجب أن يسمع أو يقرأ هذا الرأي، حتى يصل إلى اليوم الذي يريد فيه هذا الرأي.
والرأي الأكاديمي ليس مكتوباً عليه أن يكون حيادياً، كما أنه يفقد أكاديميته إذا كرّر أقوال أصحاب المصلحة أو أصحاب الشعارات وأصحاب الأحكام المسبقة والأجوبة الجاهزة. خطاب الأكاديمي ميزته الأولى والأساسية أنّه يلتزم بمعياري الحجة والدليل، وميزته الثانية أن يكون حراً. لا غضاضة في أن يُفهم كلامه على أنه منحاز إلى جهة أكثر من الأخرى. ولا غضاضة في أن يكون الأكاديميون متفقين على رأي واحد. ولا غضاضة في أن لا تؤتي آراؤهم ثمارها على المدى القصير. المهم أن يسهم الأكاديميون في إعادة طرح الموضوع بطريقة عقلانية، أو أن ينقلوا النقاش العام من مستوى النزاع والتعسف إلى مستوى المداولة.
ربما هناك عشرة آلاف أكاديمي في لبنان، موزعون بين الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات المتنوعة. من بين هؤلاء لا نقرأ ولا نسمع في وسائل الإعلام التي تخاطب الجمهور الواسع آراء تعكس وجودهم وحجمهم. وباستثناء قضية البيئة والنفايات فهم لم يقدموا مساهمات تذكر.

ألم تكن قضية مثل سلسلة الرتب والرواتب مثلاً، تستحق آراء أكاديمية، تحلل الأجور وتطورها أو تقارن أجور المعلمين في لبنان بأجور المعلمين في دول أخرى، أو تربط الأجور بالفعالية أو بالعدالة، من وجهة نظر سوسيولوجية، أو اقتصادية، أو من وجهة نظر مقارنة، أو من وجهة نظر مدارس فكرية وإدارية مثل الإصلاح المبني على المدرسة... إلخ.
ألم تكن قضية المعلمين المتعاقدين تستحق التحليل من دون مجاملات؟ وتراجع التعليم الرسمي؟ والجامعة اللبنانية؟ والترخيص للجامعات الخاصة؟ والامتحانات الرسمية؟ والممارسات السياسية في المدارس؟ وتقليص المناهج؟ وتدني أداء الطلاب اللبنانيين في الاختبارات العالمية؟ إلخ.
نحن الأكاديميون مقصرون. إما لأنه ليس لدينا شيء نقوله في مواضيع يمكن أن تكون من صلب اهتماماتنا الأكاديمية، أو لأننا نتجنب، فنسكت، أو نجامل فنغير إفادتنا مع تغير الوسط الذي نتكلم فيه. ومع هذه الاحتمالات يكون محقاً من شاء الشك في البحوث التي نقوم بها. وإذا استحق الشك بالبحث يستحق الشك أيضاً بالتعليم الذي نقدمه.

عدنان الأمين/ باحث تربوي



جريدة المدن
سيناريو حنا غريب يتكرر في نقابة المعلمين: إبعاد محفوض؟



حسمت القوى الحزبية أمرها في إخراج نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض من النقابة، من خلال التوحد في لائحة موحدة تضم القوى الحزبية الأساسية في البلد، والتوافق على توزيع المقاعد ورئاسة النقابة فيما بينها. وهذا التوافق، أسقط رهان النقيب محفوض، الذي كان يعتمد فيه على الصوت المستقل، أو على خروج إحدى القوى الرئيسية من التحالف، من أجل تشكيل لائحة منافسة.

وعلى غرار ما حصل مع النقابي حنا غريب، يتوقع أن يتكرر السيناريو مع محفوض لجهة اقصائه، في حال استمر في المعركة الانتخابية، مسجلاً 12 عاماً من النضال في نقابة المعلمين.

من جهته، مازال النقيب محفوض مصراً على الاستمرار في المعركة الانتخابية، لافتاً لـ"المدن" إلى أنه يدرس التحالفات، وبدأ جولة على قواعد المعلمين، انطلاقاً من الشمال، على أن يعقد سلسلة لقاءات تتوج الأربعاء أو الخميس المقبلين بمؤتمر صحافي يعلن فيه لائحته المكتملة أو غير المكتملة، مراهناً على أصوات المستقلين.

والقوى الحزبية المتحالفة في لائحة "التوافق النقابي" هي: التيار الوطني الحر، تيار المستقبل، حركة أمل، حزب الله، القوات اللبنانية، المقاصد، الجماعة الإسلامية وتيار المردة.

وترتكز قوة الأحزاب على قدرتها التجييرية في الانتخابات، إذ يتمثل كل حزب بقوة لا يستهان بها، وهي كالآتي: التيار الوطني والقوات نحو 4 آلاف صوت من أصل 14800 ناخب مسدد اشتراكه، حزب الله نحو 1870، المستقبل نحو 1850، أمل نحو 870، المقاصد نحو 650، الجماعة الإسلامية 550. ومن خلال الأرقام يتضح حجم القوة التي يتوجب على محفوض مواجهتها، إذ إن الاعتماد على أصوات الشمال غير كاف (2300 ناخب)، قياساً على بقية المحافظات التي سيعتمد فيها على أصوات المستقلين.

وكانت لائحة "التوافق النقابي" المرشحة لانتخابات المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في المدارس الخاصة في لبنان برئاسة رودولف عبود، أعلنت برنامجها الانتخابي، في مؤتمر صحافي عقدته في مقر النقابة في فرن الشباك، السبت في 1 تموز، في حضور الأعضاء: أحمد وليد عزالدين الجرادي، إبراهيم خليل يونس، جمال أديب الحسامي، مايا أنطوان مطر، رودولف جرجس عبود، رفيق الياس فهد، أنطوان ناصيف المدور، شربل أنطوان دميان، عبدالرحيم علي حوماني، شربل أنطون الحامض، اهاب حسن نافع وآلان يوسف منير.

وكشفت مصادر نقابية لـ"المدن" توزيع الحصص على الشكل الآتي: التيار الوطني الحر ثلاثة مقاعد بما فيها النقيب (ردولف عبود)، القوات اللبنانية ثلاثة مقاعد بينها مقعد أمانة صندوق النقابة (آلان منير)، تيار المستقبل مقعد الأمين العام للنقابة (أحمد وليد جرادي)، حزب الله مقعد نائب النقيب (عبدالرحيم حوماني)، حركة أمل مقعد نائب الأمين العام (إبراهيم يونس)، المقاصد مقعد واحد، تيار المردة مقعد واحد، والجماعة الإسلامية مقعد واحد.

في المؤتمر الصحافي تلا عبود بياناً أعلن برنامج اللائحة وجاء فيه: "ضمان الحقوق النقابية والتربوية للمعلمين، متابعة العمل لتحقيق المطالب التربوية والمعيشية، العمل على تعديل بعض القوانين المجحفة بحق المعلمين، العمل على تطبيق القوانين النافذة وغير المحترمة في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، وتناقص ساعات العمل وسداد المحسومات لصندوق التعويضات، استكمال ما تم انجازه بشأن سلسلة الرتب والرواتب، تحسين مكانة المعلم بما يتلاءم مع مسيرته التربوية، مطالبة وزارة التربية تأمين مشاركة المعلمين الأكفاء في اللجان الفاحصة في الامتحانات الرسمية، المطالبة باصدار المراسيم التطبيقية لالزامية الانتساب إلى صندوق التعاضد ورفع مستوى تقديماته".

وأوضح عبود لـ"المدن" أن إقفال اللائحة جاء بتوافق جميع القوى، التي تتحضر لمعركة انتخابية- نقابية في حال وجود لائحة ثانية. وأكد التمسك بحقوق المعلمين، خصوصاً غلاء المعيشة الذي حرم منه عدد كبير من المعلمين، لافتاً إلى أن المجلس التنفيذي السابق تابع الموضوع، والمجلس الجديد سيتابعه بعد الانتخابات "لأننا نرفض الظلم". ووجّه عبود الشكر إلى جميع من سبقه في رئاسة النقابة على الجهود التي بذلوها تجاه المعلمين.

وبالنسبة إلى هيئة التنسيق النقابية، والعمل على إحيائها، قال عبود: "نؤمن بالعمل الجماعي، وسنبدأ بعد الانتخابات الاتصال برؤساء روابط المعلمين التي كانت منضوية في هيئة التنسيق، لتفعيل العمل بما يخدم مصلحة المعلمين ككل".

الأمين العام للنقابة وليد جرادي أوضح لـ"المدن" أن تيار المستقبل لم يدخل اللائحة إلا بعد توحد موقف التيار الوطني والقوات على مرشح واحد، وموافقة حزب الله وحركة أمل وجمعية المقاصد على الإنضمام إلى اللائحة، مؤكداً أنه نتيجة التوافق بين القوى الأساسية كان الخيار لائحة التوافق النقابي.

ولم ينف مسؤول قطاع المعلمين في التيار الوطني روك مهنا وجود تدخلات سياسية. وأكد لـ"المدن" أن التيار كان أمام خيارين، إما الترشح لرئاسة النقابة أو عدم المشاركة مع النقيب نعمة محفوض، الذي "خدم 12 عاماً وعليه ترك الدور لغيره مع ضخ دم جديد". وقال: "نقلت هذه الأجواء للنقيب نعمة، وكانت الأمور واضحة". وتمنى أن يسحب محفوض ترشحه، إذ "لا يمكن خرق التوافق".

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات في دورتها الأولى، الأحد في 2 تموز، لن تعقد نظراً لتوافق الجميع على عدم تأمين النصاب، على أن تعقد الدورة الانتخابية الثانية الأحد، في 9 تموز. ومن المتوقع أن تعقد القوى الحزبية اجتماعاً يوم الثلاثاء 4 تموز في مقر النقابة لتنسيق المواقف.

عماد الزغبي


جريدة النهار
رابطة الأساسي تطالب بإقرار سلسلة الرواتب خلال الشهر الجاري


طالبت رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي، الكتل النيابية بتحمل مسؤولياتها الوطنية بإقرار سلسلة الرتب والرواتب.  وقالت الهيئة الإدارية للرابطة في بيان بعد اجتماع لها أن إقرار السلسلة يجب أن يكون خلال تموز الجاري، أما غير ذلك، فلن يكون هناك بداية للسنة الدراسية المقبلة، ولا صوت تفضيلي للنواب الذين يماطلون في إقرارها" .  ودعت إلى إقرار 85% من قيمة تحويل الراتب والدرجات الست للمعلمين المتقاعدين، وإنصاف المعلمين المعينين في الدرجة واحد، وإعادة ترتيب جدول الزيادة على أساس السلفة التي تقاضاها المعلمون نتيجة تصحيح الأجور في 1 شباط 2012، أي اعتماد الزيادة 307 آلاف ليرة وليس 235 الفاً كما ورد في الجداول المتداولة.
وأكدت الرابطة حق المعلمين بمفعول رجعي منذ 1 تموز 2017، واعتماد قيمة الدرجة 4% من أساس الراتب لجميع المعلمين، والغاء المادتين 32 و37 من المشروع المتداول.
ودعت الرابطة مديري مدارس تعليم اللاجئين للتصويت على توصية رفض تسجيل أي تلميذ لاجئ قبل تنفيذ الوعود المتكررة باحتساب اجر ساعة التعاقد للجميع 18 الف ليرة.





جريدة اللواء
اللواء : .. والخلافات حول السلسلة تهدّد بتأخير الجلسة التشريعية


(..) في هذا الوقت. لا يبدو ان طريق سلسلة الرتب والرواتب الى الجلسة التشريعية معبّد لا بالورود ولا بالأموال، وأن المطلوب لتمريره حركة سياسية جدية، على غرار تلك الحرج التي واكبت إنتاج قانون الانتخاب، على حدّ ما طالب به رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، الذي كشف عن وجود عديد من الالغام تحتاج إلى تفكيك، منها أن يتصل بحل مسألة التمويل بشكل يرى فيه الجميع انه مناسب، بالإضافة إلى السوق الذي وضع من الحكومة والتزمت به الكتل وهو 1200 مليار ليرة لا يكفي، بحسب كنعان، المتقاعدين الذين يجب انصافهم، مشيراً إلى ان هناك حاجة إلى تفهم جدي حتى لا تكون الجلسة التشريعية كسابقاتها دون نتيجة،  وإذ توقع كنعان إنهاء درس الموازنة في لجنة المال منتصف تموز الحالي، كرّر مطالبة الحكومة بضرورة مقاربة ملف قطع الحساب المالي دستورياً وقانونياً لإقرار الموازنة.
وفي كل الأحوال، لا يبدو أيضاً ان موعد عقد الجلسة التشريعية، سيحسم هذا الأسبوع، مع سفر الرئيس نبيه برّي لتمضية إجازة خارج البلاد، والأرجح في إيطاليا، من دون أن يعني ذلك ان الجلسة أرجئت إلى ما بعد 15 تموز، وهو الموعد المبدئى الذي كان حدده الرئيس برّي قبل أيام، إلا انه يحتاج إلى اجتماع لهيئة مكتب المجلس لتكريس الموعد رسميا مع جدول الأعمال.



نعمة محفوض لـ”أخبار اليوم”: نحذر من سلسلة رشوة قبل الإنتخابات النيابية وهذا ما لن نقبل به وعندها سنعود الى الشارع


كنعان: مليون حل للسلسلة اذا توافرت الارادة والموازنة في تموز ويجب مقاربة الحسابات دستوريا وقانونيا

وطنية- طالب رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، في حديث إلى محطة الmtv، بحركة سياسية جدية "على غرار التي واكبت قانون الانتخاب، حتى نعرف على أي أساس نحن ذاهبون إلى الجلسة التشريعية لبحث واقرار سلسلة الرتب والرواتب"، لافتا إلى "ان هناك العديد من الألغام التي تحتاج إلى تفكيك، منها حل مسألة التمويل بشكل يرى فيه الجميع انه مناسب، بالاضافة إلى السقف الذي وضع من الحكومة والتزمت به الكتل وهو 1200 مليار، وهو برأيي غير كاف لانصاف المتقاعدين الذين يجب انصافهم وسواهم، لذلك هناك حاجة إلى تفاهم جدي حتى لا تكون الجلسة التشريعية كسابقاتها".
أضاف: "إذا توافرت الارادة السياسية، هناك مليون حل وحل لسلسلة رتب ورواتب منصفة وعادلة".
وإذ توقع انهاء الموازنة في لجنة المال منتصف تموز، كرر مطالبة الحكومة ب"ضرورة مقاربة ملف الحسابات المالية دستوريا وقانونيا"




الوكالة الوطنية
مراد في تخريج دفعة جديدة من طلاب LIU: سيتبدل اسم الجامعة العام المقبل ليكون الجامعة الدولية


احتفلت الجامعة اللبنانية الدوليةLIU - في بلدة راسمسقا - الشمال بتخريج دفعة من طلابها للعام 2017 من كليات التربية، العلوم والفنون، الهندسة، إدارة الاعمال والصيدلة، برعاية رئيس الجامعة الوزير الأسبق عبد الرحيم مراد، وحضور وزراء، نواب حاليين وسابقين، رؤساء بلديات ومخاتير، قيادات حزبية وامنية لفيف من رجال الدين، وحشد من الأهالي.

استهل الحفل بدخول موكب المتخرجين، وتلاه أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ثم عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التعليمية.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، أمل راعي الحفل الوزير عبد الرحيم مراد، في أن يكون الوطن هو الرابح من القدرات الجديدة، وأن تضاف إلى رصيده من الموارد البشرية، التي هي الغنى الحقيقي للنفس، وللأهل وللمجتمع، وتتقدم على الموارد الطبيعية، للنهوض بالأوطان وعمرانها.

وهنأ مراد الخريجين على نجاحهم، لافتا إلى "أن الجامعة حرصت دوما على الحق في استمرار الطالب في مسار اختصاصه الأكاديمي، قبل حق الجامعة في تحصيل قسطها منه"، موضحا أن ذلك يظهر من خلال تعدد الكليات في الجامع، وتعدد أقسام الاختصاص في كل منها، والإهتمام المتزايد بالعلوم التطبيقية، ومحاولة استشراف الوظائف المستجدة التي هي نتاج تكنولوجيا المعرفة، لاستحداث أقسام اختصاص جديدة تخدمها.

وتابع: "كانت رسالتنا في التعليم العالي أن نعمل على تطبيق الانماء المتوازن في كافة المناطق اللبنانية، ليبقى الطالب في بيئته، وتبقى الطالبة في كنف اهلها، كذلك تطلعنا للدور العربي فكانت لنا الفروع في عدة دول عربية، وسنكمل المسيرة بإذن الله ليكون لنا فروع في بقية الدول العربية. وانطلاقا من قاعدة: ان هم رجال ونحن رجال. نتطلع للتواجد في بعض الدول الاوروبية، ودول امريكا اللاتينية والافريقية. ولدينا ايضا إتفاقيات تعاون أكاديمي مع مجموعة كبيرة من الجامعات الامريكية، والاوروبية. وأخيرها الاتفاق مع جامعة اريزونا. وهي من اوائل الجامعات الامريكية، والتي سيكون لديها مقر مخصص لها في الجامعة عندنا هنا في بيروت. وقد عقدنا اتفاقية مميزة ايضا مع إتحاد الجامعات الاوروبية.اضافة لكل هذا فقد أسسنا وحدة ضمان الجودة في الجامعة آملين في ان نحصل على إعتراف (اكريديتيشن) على الصعيد الدولي في القريب العاجل".

وختم مراد: "من منطلق هذا البعد العربي والدولي، كان لا بد من التكامل والتوازن بين التسمية والدور. بناء على ذلك، وابتداء من العام الدراسي المقبل، سيتبدل إسم الجامعة ليكون الجامعة الدولية".

بعد ذلك، أقسم طلاب ماجستر علوم الهندسة، وقسم الصيدلة اليمين، ووزعت الشهادات على الخريجين.



الحريري: الشعب اللبناني قادر على حماية أرضه من أي عدوان إسرائيلي ولا يحتاج إلى قوى خارجية أو ميليشيات مهما كانت جنسيتها

رد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله من دون أن يسميه، بالقول إن "الشعب اللبناني قادر على أن يحمي أرضه بنفسه من أي عدوان إسرائيلي ولا يحتاج إلى قوى خارجية أو ميليشيات مهما كانت جنسيتها"، معتبرا أن كلامه "لا يعبر عن موقف الدولة اللبنانية"، وأضاف "الانتخابات قادمة، واللبنانيون واللبنانيات سيقولون بوضوح إذا كان هذا ما يريدونه: أن يستوردوا معرفة ومهارات، ويصدروا حلولا وخدمات ومنتجات، أو كما يهدد البعض في هذه الأيام، أن يستورد حرسا ثوريا وميليشيات!".
كلام الحريري جاء خلال رعايته، مساء اليوم، حفل تخريج طلاب الجامعة الأنطونية- دفعة العام الدراسي 2016-2017، الذي أقيم في حرم الجامعة، في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إيلي سلوم، ممثل وزير الدفاع يعقوب الصراف ميشال جريصاتي، ممثل وزير الإعلام ملحم الرياشي عمر سماحة، وحشد من الإداريين والأساتذة والأهالي والطلاب.

كلمة الخريجين

بعد دخول الخريجين البالغ عددهم 550 طالبا، عزف كورال الجامعة النشيد الوطني، تلاه نشيد الجامعة الأنطونية، ثم تحدث باسم الخريجين الطالب جاد واكيم، الذي شكر "كل من أسهم في بلوغنا هذه اللحظة: أهلنا الذين لم يألوا جهدا لدعمنا، جامعتنا الأنطونية التي احتضنتنا سنوات، رئاسة الجامعة وإدارتها وأساتذتنا".

جرمانوس

ثم ألقى رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس، كلمة (..)
الحريري

ثم ألقى الحريري كلمة، (..) وكذلك، يتفق كل المختصين أن الاقتصاد الجديد، اقتصاد المعرفة، سيكون باب النجاح فيه للأفراد والمجتمعات، هو القدرة على التأقلم والابتكار والمثابرة. أليست هذه الأمور، التأقلم والابتكار والمثابرة، أول ما يتبادر إلى الذهن حين نقول: لبنان؟ أو لبناني أو لبنانية؟ أي أن كل الشروط متوفرة لكم كخريجين ولنا كمجتمع وكبلد لنحقق النجاح بهذا الاقتصاد الجديد".
وتابع "نحن لدينا 47 جامعة ومعهد جامعي، تضم حاليا حوالي 200 ألف طالب وطالبة، يتخرج منهما 30 ألف سنويا. أنتم رأسمالنا البشري، أنتم نفطنا الحقيقي! ولكن لنستخرجه ونستفيد منه، يجب أن نطابقه مع حاجات السوق، حاجات الاقتصاد الجديد".
ولفت إلى أنه "قبل مدة، زارني وزير التعليم العالي السويسري، وقال لي إن لديه سبعة أولاد، خمسة منهم اختاروا التخصص التقني، واثنان فقط اختاروا التخصص الجامعي التقليدي. وقال لي بكل فخر إن هذا هو المعدل في سويسرا: 30 بالمئة فقط يتوجهون إلى التعليم الجامعي، والباقي تقني! هذه سويسرا، أي أعلى دخل فردي في العالم! وهذا النموذج أيضا هو نفسه في ألمانيا، التي يصل فيها خريجو التعليم التقني إلى قيادة أكبر الشركات وأعلى مراكز المسؤولية. مسؤوليتنا أن نؤمن الاستقرار ونحرك الاقتصاد، ومسؤوليتكم أن تتأقلموا مع الاقتصاد الجديد وتحولوا كل ما اكتسبتموه حتى اليوم إلى أفكار وجهد وابتكار وإبداع"، مؤكدا "أنا ليس لدي شك في أنكم ستكونون جيل النجاح، وأن بلدنا سينتج حلولا للمنطقة والعالم، وسيستورد معرفة ومهارات، وسيصدر خدمات ومنتجات، وليس عقولا، وليس خريجين وخريجات!".
)..)
وفي ختام الحفل، قدم جرمانوس إلى الحريري "الريشة الذهبية" كعربون شكر تقدير.



التقدمي: لتحكيم الضمير النقابي قبل الحزبي في انتخابات نقابة المعلمين

وصفت مفوضية التربية في "الحزب التقدمي الإشتراكي"، في بيان، انتخابات المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في المدارس الخاصة المقررة غدا، بانها "استحقاق ديمقراطي نقابي هام"، مشددة "على أهمية تجديد الدم النقابي خاصة من خلال الانتخابات التي طال إنتظارها في التعليم الخاص".
وأكدت "أهمية أن يكون الإنتخاب على قاعدة العمل النقابي الصرف الآيل للمحافظة على حقوق المعلمين وصيانة وظائفهم، للشعور بالأمان الوظيفي والسعي لتحسين أوضاع القيمين والمنتمين لهذا القطاع التربوي الهام خارج الاصطفافات الحزبية".
أضافت: "وبالرغم من أهمية وقيمة العديد من النقابيين الحزبيين الذين يغلبون عملهم النقابي على عملهم الحزبي، إلا أنه في الآونة الأخيرة طغت في العمل النقابي بشكل عام وبالتعليم بشكل خاص الإعتبارات الحزبية على الإعتبارات النقابية. لقد رفع الحزب التقدمي الإشتراكي شعار "إعادة النقابات إلى النقابيين" في كل الإستحقاقات الإنتخابية النقابية. من هذا المنطلق، يدعو الحزب جميع القيمين على العمل النقابي إلى أن يحكموا ضميرهم النقابي قبل الحزبي وأن يعملوا على دعم النقابيين بما يراعي مصلحة النقابة بعيدا عن الحسابات السياسية والطائفية".
وختم بتأكيد "حرصها الدائم على العمل الحثيث لرفع مستوى التربية والتعليم في لبنان، وذلك لا يتحقق ما لم تقم النقابات التربوية بدورها في الحياة الوطنية اللبنانية".


لائحة التوافق النقابي أعلنت برنامجها الانتخابي لنقابة معلمي المدارس الخاصة

أعلنت لائحة "التوافق النقابي" المرشحة لانتخابات المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في المدارس الخاصة في لبنان برئاسة رودولف عبود، برنامجها الانتخابي في مؤتمر صحافي عقدته في مقر النقابة في فرن الشباك قبل ظهر اليوم، في حضور الأعضاء: احمد وليد عز الدين الجرادي، ابرهيم خليل يونس، جمال اديب الحسامي، مايا انطوان مطر، رودولف جرجس عبود، رفيق الياس فهد، انطوان ناصيف المدور، شربل انطوان دميان، عبد الرحيم علي حوماني، شربل انطون الحامض، اهاب حسن نافع والان يوسف منير.

وتلا عبود بيانا أكد فيه "ضمان الحقوق النقابية والتربوية للمعلمين، متابعة العمل لتحقيق المطالب التربوية والمعيشية، العمل على تعديل بعض القوانين المجحفة بحق المعلمين، العمل على تطبيق القوانين النافذة وغير المحترمة في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، وتناقص ساعات العمل وسداد المحسومات لصندوق التعويضات، استكمال ما تم انجازه حول سلسلة الرتب والرواتب، تحسين مكانة المعلم بما يتلاءم مع مسيرته التربوية، مطالبة وزارة التربية مع النقابة تأمين مشاركة المعلمين الاكفياء في اللجان الفاحصة في الامتحانات الرسمية، المطالبة باصدار المراسيم التطبيقية لالزامية الانتساب الى صندوق التعاضد ورفع مستوى تقديماته".


حماده في احتفال المتفوقين في البكالوريا الفرنسية: اخترنا هذه اللغة بسبب القيم العلمانية وندعو لدعمنا وتقدير دور لبنان

سلم وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده والقائم بأعمال سفارة فرنسا في لبنان أرنو بيشو، شهادات للمتفوقين في شهادة البكالوريا الفرنسية، لمناسبة انتهاء العام الدراسي 2016-2017، خلال احتفال اقيم في قصر الصنوبر، في حضور المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، ممثلين لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية والوكالة من أجل التعليم الفرنسي في الخارج والبعثة العلمانية الفرنسية ومديري نحو خمسين مدرسة تخرج منها المتفوقون، وهي: الأنطونية، كارمل سان جوزف، المدرسة المركزية، معهد الحكمة بيروت، معهد الحكمة برازيليا، معهد العائلة المقدسة الفنار، معهد العائلة المقدسة جونية، معهد الرسل جونية، المعهد الأنطوني بعبدا، مدارس القلبين الأقدسين عين نجم، بيت شباب، الحدث، كفرحباب، الراسية، السيوفي، مدرسة الفرير الجميزة، مدرسة الإليزة، مدرسة لويز فاعمان، معهد ارسلنيان، مدرسة شان فيل، مدرسة ملكارت، معهد المون لا سال، مدرسة الجمهور، مدرسة سيدة لورد، مدرسة سيدة الناصرة، مدرسة السيدة للأنطونيات ، الكوليج بروتستانت، عينطورة، المدرسة الألمانية جونية، مدرسة زهرة الإحسان، الليسة الفرنسية، غرنفيلد كوليدج، المعهد اللبناني الحديث، الأنترناشونال كوليدج، الأثينيه، ليسيه عبدالله الراسي، ليسيه عبد القادر، ليسيه الفونس لا مارتين، ليسيه شارلمان، ليسيه شارل ديغول، ليسيه دوفيل، ليسيه اليت بيروت وصور، ليسيه حبوش ونهر ابراهيم وفردان، ليسيه حسام الدين الحريري، معهد مونتانا، سابيس ادما والمعهد الوطني الشوف.

بداية النشيدان الفرنسي واللبناني أدته جوقة مدرسة الجمهور ثم كلمة للقائم بالأعمال الفرنسي بيشو قال فيها: "الليلة نكرم كل المتفوقين في لبنان الذين بلغوا نحو 2500 هذه السنة اكثر بخمس مرات من عام 1970 وهذا رقم قياسي، فهدف النظام التعليمي الفرنسي ليس فقط نجاح المتفوقين انما مرافقة كل الطلاب نحو النجاح، لقد بلغت نسبة النجاح في لبنان نحو 97 بالمئة. من هنا احيي الهيئة التعليمية والأهل وعائلة التعليم الفرنسي في لبنان ومعاهد التعليم الفرنسي اللبناني إذ هناك نحو 41 مدرسة ومعهدا في لبنان معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم الفرنسية وتضم نحو 60 الف طالب تعلم المنهجين اللبناني والفرنسي. اختيار النظام التعليمي الفرنسي اللبناني هو خيار طموح، خيار التمييز حيث نوعية التعليم ممتازة وحيث حاز نحو 18 بالمئة على درجة جيد جدا و24 بالمئة على درجة جيد".

أضاف: "الفرنسية هي لغة الثقافة والإعمال والإنترنت والإبتكار التكنولوجي وهي ايضا لغة القيم، ولبنان هو في مقدمة التعليم المتطور وان تصحيح مسابقات البكالوريا الفرنسية في لبنان التي تشكل نحو 20 بالمئة من البكالوريا الفرنسية في العالم انجزت بنجاح كبير".

واعلن "زيادة المنح المقدمة للطلاب اللبنانيين المتميزين لمتابعة دروسهم في فرنسا الى 14 هذه السنة، واختيار الطلاب للبكالوريا الفرنسية وللتمييز هو بالواقع اختيار لعالمكم هو خيار العاطفة بين لبنان وفرنسا خيار القلب والعقل لأن اللبنانيين فهموا ان التعليم هو ورقتهم الرابحة. ونحن فخورون بأن المدارس الفرنسية في العالم التي تضم نحو 336 الف طالب تضم اكثر من 70 الف طالب لبناني، فلبنان هو ثاني بلد في العالم من حيث الطلاب بعد فرنسا، هذا الخيار هو خيار نموذج يشجع الطلاب على معرفة تاريخهم وتنمية روح النقد من اجل ان يكونوا مواطنين ملتزمين انه خيار نموذج تقوده قيم الإنسانية والتنوع والعيش معا".

وختم: "في منطقة يمزقها الإرهاب وتهددها الظلامية نحن مسرورون بان لبنان يشكل اليوم واحة من الإستقرار والإنفتاح والحداثة، ونحن مسرورون بأن البكالوريا الفرنسية والتعليم بشكل عام يساهمان في اغناء الرأس المال البشري للبنانيين ويمكنهم من بناء قدراتهم وبناء لبنان الغد".

حماده
وألقى حماده كلمة قال فيها: "هذا النموذج من المكرمين هم لبنانيون كبار اهنئهم واشكر لهم جهودهم لرفع اسم لبنان عاليا في البكالوريا الفرنسية. وكوني وزيرا لبنانيا ومواطنا فرنسيا - لبنانيا فأنا فخور بأني حامل البكالوريا الفرنسية، فهذه الشهادة بالنسبة الينا هي مصدر الهام، فنحن في لبنان نسخنا البكالوريا اللبنانية من البكالوريا الفرنسية، ونحن الآن في الوزارة نقوم بورشة عمل مع المدير العام ومركز البحوث من اجل وضع برامج جديدة اتمنى ان تبصر النور السنة المقبلة فنصل الى بكالوريا لبنانية افضل قادرة على متابعة السباق مع البكالوريا الفرنسية".

أضاف: "اخترنا اللغة الفرنسية ليس بسبب الإنتداب او بسبب الحضور الفرنسي انما بسبب القيم التي تجمع بيننا وهي قيم الجمهورية بل القيم العلمانية التي نرنو اليها في بلدنا الذي مزقته الصراعات وفي منطقة حولنا تمزقها الصراعات اكثر. في لبنان لدينا الكثير من التحديات التربوية ونحن نعتمد على المجموعة الدولية وعلى المساعدة الثقافية الفرنسية".

وأشار الى أن "وزارة التربية وكل قطاعات الدولة تعمل بشكل غير منسق في ما بينها وما شهدناه منذ يومين من اطلاق رصاص هو دليل على ترنح للنظام فنحن نشهد ازمة ثقافية لم تتجاوز بعد اثار الحرب الأهلية التي وان هدأت في لبنان فهي تستعر حولنا. يضم النظام التعليمي اللبناني نحو 800 الف طالب واكثر من 200 الف طالب في التعليم المهني ونحو 250 الف طالب سوري، انا اذكر هذه الأرقام لأركز على الهدية التي يقدمها لبنان للانسانية جمعاء من خلال جهد انساني استثنائي ومن هنا ادعو اوروبا والعالم اجمع لدعمنا ولتقدير دور لبنان ورسالته التي ذكرها البابا يوحنا بولس الثاني وان ما قدمه لبنان للأولاد السوريين ما هو الا جزء من هذه الرسالة".

وشكر باسم الطلاب اللبنانيين واهلهم المدرسة الفرنسية والقيم الفرنسية، وختم: "بين التربية والنفط تبقى التربية في كل الأقات ورقتنا الرابحة".
وتخللت الاحتفال أغاني ومقطوعات موسيقية لجوقة مدرسة السيدة الجمهور، ثم وزع حماده وبيشو الشهادات على المتفوقين وكانت صورة تذكارية ثم كوكتيل للمناسبة.


رابطة بيت المقدس هنأت متفوقين في الشهادة المتوسطة

أعلنت "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين"، في بيان، ان وفدا منها برئاسة نائب رئيس الرابطة خالد بديوي، جال على الطلاب الفلسطينيين المتفوقين في امتحانات الشهادة المتوسطة "البريفيه" في منطقة صور، وقدم شهادة تكريم لكل من: الطالبة بيان محمد عبد الوهاب التي احتلت المرتبة الأولى على مدارس "الأونروا" في لبنان والثانية على محافظة الجنوب والسادسة على لبنان، والطالبة ربا أحمد قاسم لنيلها درجة امتياز.


موقع النشرة
غريب: اذا لم تقر سلسلة الرتب والرواتب فستتفاقم المشكلة


إعتبر الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب في حديث إذاعي أنه "اذا لم تقر سلسلة الرتب والرواتب فستتفاقم المشكلة وستذهب الناس إلى خيارات نحن لا نريدها"، معتبراً أن "نية الطبقة السياسية سيئة وهم لا يريدون اعطاء حقوق الناس".


الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01