X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

آخر الأخبار :: 65عاماً:فلسطين..العودة حق

img

 

 

 

فلسطين..الهوية

فلسطين جزء من بلاد الشام، وهي واجهة الشام على البحر الأبيض المتوسط، والجسر الواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه، ومحط رحال القوافل التجارية العابرة للجزيرة العربية بين اليمن وسواحل المتوسط.

سميت «أرض كنعان» في العصور القديمة. وفتحها العرب بعد معركة اليرموك سنة 636 ميلادية، وأصبحت عربية خالصة في الحقبة التي تلت "الفتح العربي". ولم تتغير هذه الحال على الإطلاق إلا مع بداية الاستعمار الغربي للمشرق العربي جراء هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. وكان من جراء ذلك اتفاقية سايكس ـ بيكو في سنة 1916، وإعلان بلفور في سنة 1917، والشروع في استقدام اليهود الى فلسطين من دول شرق أوروبا.

لم يتجاوز عدد اليهود في فلسطين سنة 1914، أي عشية الحرب العالمية الأولى، 55 ألف يهودي. وقد تراجع هذا الرقم إبان الحرب، ثم بدأ في الارتفاع ابتداء من سنة 1922، فوصل الى 84 ألفاً. وقد كان للانتداب البريطاني في فلسطين الاسهام الأكبر في حماية الهجرة اليهودية غير المشروعة، فوصل عددهم في سنة 1947، أي عشية صدور قرار التقسيم، الى نحو 600 ألف يهودي. ومع أن اليهود لم يمتلكوا، حتى سنة 1948، أكثر من 5,7% من أراضي فلسطين، ولم تصل أعدادهم الى أكثر من 30% في سنة 1948 نتيجة لموجات التسلل المتواصلة، إلا أن قرار التقسيم منحهم 57% من أراضي فلسطين.

و اليوم وصل عدد الفلسطينيين إلى نحو 11 مليون نسمة، أي أنهم تضاعفوا ثماني مرات منذ سنة 1948 ، و بينهم 1،4 مليون نسمة داخل الخط الأخضر.

 

 


 

وبسبب هذا الموقع الجغرافي المهم، في قلب الشام وعند تخوم مصر، كان أبناء فلسطين يسافرون الى مصر لطلب العلم، والى الشام للتجارة والعلم معاً وكان العرب يأتون إليها لمجاورة الأماكن المقدسة، فمال ميزان العلم الى عواصم العرب، ومال ميزان القداسة الى فلسطين. وفي الأحوال كلها كان الفلسطينيون في تاريخهم عروبيين تماماً، وفوق الطوائف والملل والمذاهب.

 وليس غريباً، على الاطلاق، ان تكون مطالب الحركة الوطنية الفلسطينية منذ سنة 1919 فصاعداً مقصورة على ثلاثة مطالب هي: إنهاء الانتداب البريطاني، ووقف الهجرة اليهودية، والانضمام الى الوحدة السورية. وفي سبيل عروبة فلسطين انتفض الفلسطينيون في ثورات متتابعة كثورات 1921 و1929 و1933 و1935 و1936... ثم أطلق الشعب الفلسطيني ثورته المسلحة في سنة 1965. والغاية ظلت دائماً هي هي: الحرية والاستقلال وإعادة الاعتبار لفلسطين العربية، وإلغاء كل ما أحدثته الصهيونية فيها من تهجير وتدمير وإحتلال وإلغاء.

كانت فلسطين جزءاً من بلاد الشام منذ عهد الدولة السلوقية على الأقل وحتى عهد الدولة العثمانية. ومع ذلك فقد بدلوا خريطتها مرات عدة، ويحاولون تغيير هويتها في السياق نفسه. وخريطة فلسطين المشهورة على شكل خنجر التي قسموها في سنة 1947، يحاولون إعادة تفصيلها الآن. لكننا لا نعترف إلا بخريطة فلسطين الأصلية ذات الـ27 ألف كلم2 والتي تمتد من الناقورة الى رفح، ومن السهل الساحلي حتى أغوار الأردن والبحر الميت ووادي عربة. ولعل الخرائط التالية توضح جانباً من هذا التاريخ.

 

ملحق فلسطين/السفير

 

 


"فلسطين" في كلام الإمام الخميني (قدس سره)

 

- إنه من تعاسة بلد إسلامي ومن تعاسة المسلمين إقامة علاقات والتحالف مع دولة تعادي الإسلام، وتقف الآن في مواجهة المسلمين، وتغتصب فلسطين‏.

- عليكم أن تتحدوا في الفكر وتتحالفوا في طريق الاستقلال، واستئصال سرطان الاستعمار... وتفكروا في طريق لتحرير أرض فلسطين المسلمة من مخالب الصهيونية العدو اللدود للإسلام والإنسانية. ولا تغفلوا عن مساعدة الرجال المضحين الذين يناضلون في سبيل تحرير فلسطين، والتعاون معهم.

- إن هذه الأهواء النفسية وعمالة زعماء بعض الدول العربية هي التي أدت إلى عدم استطاعة 700 مليون عربي أن يحرروا فلسطين من مخالب إسرائيل.

- يجب أن يعلموا (الزعماء العرب) بأن هدف الدول الاستعمارية الكبرى من إيجاد إسرائيل ليس احتلال فلسطين فحسب، بل إن جميع البلدان العربية سوف تبتلي بمصير فلسطين- والعياذ بالله - إن سنحت لهم الفرصة.

 

 

- على حكومات هذه الدول أن تشارك في تحرير فلسطين لإحياء المجد والشرف وعظمة الإسلام بهذا الجهاد المقدس، وأن تنبذ الفرقة والنفاق اللذين يؤديان إلى الدمار والذل، وأن تمد يد الأخوة بعضها إلى بعض، وأن توحد صفوفها، وألا تهاب قوة حماة الصهيونية وإسرائيل المزيفة وألا تغرها وعود القوى العظمى، ولا يخيفها وعيدها الواهي، وأن تتجنب الضعف والتقاعس والتساهل الذي سيجر عليها الهزيمة المخزية والنتائج الوخيمة.

- أدعو المسلمين جميعاً- بعد التوكل على الله والتمسك بمبادئ القرآن الكريم-للوقوف إلى جانب القوات المسلحة التي تدافع عن أرض فلسطين، وبذل المال والنفس في سبيل الدفاع عن التراب الفلسطيني المحتل، والتحرر من الأسر والاستعمار.

- نأمل تطهير أرض فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الصهيونية، وأن يعود الفلسطينيون إلى وطنهم..

-  إن احتلال فلسطين بيد إسرائيل وبتعاون مع الدول الاستعمارية الكبرى كان مصيبة لكل المسلمين، ولمسلمي إيران أيضاً، كان فاجعة مؤلمة جداً.

 


"فلسطين" في كلام الإمام القائد علي الخامنئي(حفظه الله)

-    إن عناصر الروح الإيمانيّة الإسلاميّة ودافع الجهاد في سبيل اللَّه حينما دخلت لتمتزج بنضال الشعب الفلسطيني قد خلقت أكبر عائق أمام تحقيق المخطّطات الإستكباريّة.

17 ربيع الأول 1423 هـ

 

-     إنني أناشد الأخوة والأخوات الفلسطينيين: أن واصلوا جهادكم واستمرّوا في صمودكم، لأنه لن ينال الاستقلال والهويّة إلا بالصمود والنضال.

22 رجب 1421 هـ

 


 

-         يجب رفد الشعب الفلسطينيّ ومؤازرته ومشاطرته كي يتسنّى له مواصلة جهاده.

1 شوال 1422 هـ

 

-     إن الشعب الفلسطيني بمقاومته وصموده وبسالته وعدم كلله قد أثبت الآن قدرة الدماء على الوقوف بوجه السيف.

1 شوال 1422 هـ

 

-         لقد استيقظ الشعب الفلسطيني، وسيكون النصر حليفه لا محالة.

1 شوال 1421 هـ

 

-         ربما يطول جهاد الشعب الفلسطيني غير أن النصر حقيقة لا تعتريها ريبة.

1 شوال 1421 هـ

 

-         الجيل الصاعد في فلسطين اختار طريق ذات الشوكة عن قناعة ورضى.

22 رمضان 1421 هـ

 

 


 

"فلسطين" في كلام الإمام المغيب موسى الصدر

* إنّ العودة إلى فلسطين صلاتنا، وإيماننا، ودعاؤنا، ونتحمّل في سبيلها ما نتحمّل، ونتقرّب إلى اللَّه في سبيلها.

30 ـ 6 ـ 1978

 

* إنّ القضية الفلسطينيّة ليست ملك أحد، إنّها مسؤوليّة هذه الأمّة.

4 ـ 11 ـ 1976

 

* نحن نؤمن في هذا الوطن بأنّ المقاومة الفلسطينيّة تمثّل حقّاً مقدّساً لا نتنازل عنها.

 

* السعي لتحرير فلسطين سعي لإنقاذ المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، سعي لتحرير الإنسان، سعي لعدم تشويه سمعة اللَّه في الأرض.

20 ـ 5 ـ 1973

 

* إنّ قضيّة فلسطين هي قضيّة لبنان الأولى...

4 ـ 5 ـ 1975

* سنثبت للصديق قبل العدوّ وللعرب أجمع قبل العالم كلّه، أنّ القضيّة اللبنانيّة والقضيّة الفلسطينيّة وجهان لحقيقة واحدة.

14ـ 4 ـ 1975

 

* إنّ لبنان المتلاحم مع الثورة الفلسطينيّة هو حجر الأساس في بناء الحضارة الإنسانيّة الحقّة المناضلة في هذه المنطقة.

27 ـ 10 ـ 1976

 

* القضيّة الفلسطينيّة طريق تحرير فلسطين وقلب المعادلات في المنطقة، ولكنّا مع حركة تحرير فلسطين وبدون حساب ونؤمن بها إيماناً دون حدود.

12 ـ 10 ـ 1976

 

*...لم يسلبوا شعب فلسطين حقّه وأرضه فحسب بل انتزعوه من أرضه وألقوا به خارجها لاجئاً تحت الخيم.

10 ـ 8 ـ 1970


 

* السعي لتحرير فلسطين ودعم المجاهدين ومساندتهم ومساعدتهم بكلّ ما نملك من القوّة ـ مبدأ لا يشكّ فيه أحد.

20 ـ 5 ـ 1973

 

* شاهدنا الأمّهات الثكالى بعيون مرهقة وبصرخات مبحوحة، يحملن غصن الزيتون بيد، وبندقيّتهن المختصّة بالدفاع عن لبنان وعن قضيّة فلسطين بيد أخرى.

23 ـ 9 ـ 1976

 

* عندما ترفض الثورة الفلسطينيّة وجود إسرائيل، هذا الرفض هو التمرّد على العقليّة السائدة في العالم المدبّرة لشؤونه، إنّه رفض للمنطق السياسيّ المتحكّم، ولأبعاده الحضاريّة.

1 ـ 1 ـ 1976

 


 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05